كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن توجه وزير الاقتصاد "نفتالي بينيت"، من حزب البيت اليهودي، مؤخرا لتشكيل ائتلاف من منظمات حقوقية مختلفة و"منظمات مرتبطة بعائلات قتل اقرباؤهم في عمليات قام بها فلسطينيينفي اطار الإعداد لسلسلة من الدعاوى ضد القيادة الفلسطينية والتقدم بها لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي، في خطوة استباقية للرد على توجهات السلطة الفلسطينية تجاه مؤسسات الاممالمتحدة . وقالت الصحيفة، إن خطوة بينيت تهدف الى ردع السلطة الفلسطينية عن التوجه الى المحكمة، حيث انه سيتلقى دعاوى مضادة على جرائم الحرب التي سيدعيها. ويعتمد بينيت على فتاوى قانونيين اسرائيليين، حيث سيتهم بينيت القيادة الفلسطينية بدعم جرائم حرب ضد الاسرائيليين، تتمثل في اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاسرائيليين، وفي حال ادعت السلطة بأن حماس هي التي تطلق الصواريخ، سيكون الرد الاسرائيلي بأن السلطة تمول رواتب عشرات الاف العاملين في قطاع غزة، وحماس مجرد حزب يعمل تحت مظلة السلطة الفلسطينية. كما ستتهم اسرائيل السلطة الفلسطينية بتمويل الارهاب، من خلال تخصيصها مبالغ لإعاشة الفلسطينيين القابعين بالسجون الفلسطينية وعائلاتهم، بالاضافة الى المحررين من السجون الاسرائيلية ونقلت الصحيفة عن الاوساط السياسية الاسرائيلية قولهم "نحن نريد أن يكون لنا رصاصة موجهة للرأس ضد أبو مازن"، حيث يسعى بينيت للتنسيق بين المنظمات المختلفة العاملة على الموضوع والربط بينها وبين قانونيين دوليين بارزين لمضاعفة الاثر. ويذكر ان بينيت كان قد أعلن أمس الخميس "أنا أسمع ابو مازن يقول انه اذا لم تحررالدفعة الرابعة من السجناء فانه سيتوجه الى لاهاي، وأقول له إذهب، فتنتظرك هناك دعاوى ضدك".