أدان محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان التفجيرات التي حدثت أمس، بجامعة القاهرة والتي أودت بحياة أفراد الأمن وإصابة العشرات منهم في غفلة من القيادات الأمنية التي أصبحت مستهدفة من الجماعة الإرهابية التي ما زال بعض المصريين يتعاطفون معهم بالرغم من وضوح المتسبب في تلك الحادثة الإجرامية التي لا دين ولا وطن لمرتكبيها. وأضاف عبدالنعيم في تصريحات صحفية له اليوم أن هناك أكثر من دليل على تورط جماعة الإخوان الإرهابية والتي بدأت بنشر تحذير على صفحة اتحاد الطلبة بالجامعة التي يرأسها طلاب الإخوان الإرهابيين بميعاد ومكان التفجير قبل حدوثه بساعات فضلا عن تعليق قيادات الشباب الإخوان مثل عبد الرحمن عز والمغير الذين أكدوا أن شباب الإخوان الذين نعتوهم " بالمجاهدين" من قاموا بتنفيذ تلك التفجيرات.
وطالب عبدالنعيم القيادات الأمنية أن يتم التعامل من الآن فصاعدًا بيد من حديد وليس هناك داع من التراخى أكثر من ذلك حيث أن بيانات طلاب الإخوان بالجامعات متاحة ويمكن التعرف عليهم بكل سهولة وأن القيادات الأمنية لديهم ملفاتهم وعليهم التعامل بكل حزم وإحالة كل من تسبب في تلك الجرائم أو شارك بها أو حرض عليها إلى القضاء فورًا.
وشدد عبدالنعيم على دور المواطن المصرى في التعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن أي مشتبه به داخل الحى أو المنطقة السكنية التابع لها لمساعدة رجال الأمن في استقرار واستتباب الأمن في مصر والعبور من تلك المرحلة الصعبة وإكمال خارطة الطريق التي ترفضها جماعة الإخوان الإرهابية وتفعل كل ما بوسعها لإيقاف التقدم والنهوض بمصر.