نقلت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تهديدات وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، والتي وجهها إلى السلطة الفلسطينية، حيث قال: "على السلطة الفلسطينية أن تتحمل عواقب ذهابها إلى مؤسسات الأممالمتحدة، ومن الأفضل لها أن تستمر في مفاوضاتها مع إسرائيل، حتى من دون الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين الفلسطينيين". وأوضح "بينيت" أن التهديدات الفلسطينية لإسرائيل بالتوجه إلى الأممالمتحدة سيتم الرد عليها، فإنهم بسعيهم هذا سيخدمون إسرائيل، مشيراً إلى أن لحركة فتح تاريخ حافل من الإرهاب ضد إسرائيل، وأنه سيفتح الملفات ليضمها إلى لوائح الاتهام لقادة السلطة الفلسطينية التي تريد القضاء على إسرائيل، وقال بينيت أيضاً: "إن محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، يهاجمنا وهو لا يملك أمناً ولا قوات ولا اقتصاداً، ففي خلال دقيقة ونصف الدقيقة تستطيع القوات الإسرئيلية إعادة احتلال الضفة الغربية، وأنا أنصح عباس بعدم التهديد لأنه لا يملك دولة ولا حدوداً وليست لديه أيّة مقومات، وحتى مع اعتراف الأممالمتحدة بدولته الوهمية، فهذا الاعتراف لا يعني لنا أي شيء"، وأضاف بينيت في تهديداته: "هذه الأرض هي أرض إسرائيل وأرض اليهود التي منحهم الربّ إيّاها، ويرفض المسلمون والمسيحيون الاعتراف بذلك، إذن فما جدوى استمرار المفاوضات؟!". مصدر الخبر : البوابة نيوز