شن وزير الاقتصاد الصهيوني 'نفتالي بينيت' هجوماً لاذعاً مساء الأحد علي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال 'بينيت' متهكماً: لا يوجد اقتصاد لأبي مازن، كما أنه لا وجود أمني له في الضفة، ولا يملك أي سيادة علي الأرض، ولن يستطيع البقاء أكثر من دقيقة ونصف في حال انسحب الجيش من الضفة'. وأضاف خلال لقاء علي القناة العبرية، الليلة الماضية، قائلاً: 'هل يظن أبو مازن انه يقدم لنا معروفاً أو يسدي لنا جميلاً بعدم ذهابه للأمم المتحدة؟ فليذهب الآن وليفعل ما يحلو له'. وأكد 'بينيت' أن أبي مازن سيكون المتضرر الأول من ذهابه للأمم المتحدة قائلاً: 'أبو مازن يعلم كم لائحة اتهام ستوجه ضد قيادة فتح في حال توجهه لهناك؟ أنصحه بعدم التهديد، فلديه مصلحة في استمرار المحادثات أكثر منا'. وتطرق بينت إلي الأنباء التي راجت عن اتفاق يشمل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسري بالإضافة ل 400 أسير فلسطيني آخرين وذلك مقابل تمديد المحادثات قائلاً: 'إن هذا الخبر يستبق موعده فلسنا في الأول من نيسان – في إشارة إلي كذبة نيسان -. وأضاف أن هذا لن يحصل ولن يمرر في الحكومة منوهاً إلي انه ليس ضد المحادثات إلا انه ضد دفع الثمن لقاءها.