تفاقمت أزمة انتشار مرض الحمى القلاعية ، ووصلت حالات نفوق المواشي بسببها إلى 612 حالة ، كما ثبت انتقال المرض إلى محافظة الشرقية . من جانبه طالب المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المواطنين بتناول اللحوم مشوية
وكانت ألحمي القلاعية قد اجتاحت عدد من المحافظات من القليوبية و الفيوموالشرقيةوالقليوبيةوالغربيةوالإسكندرية وغيرها، ما تسبب في نفوق الآلاف من رءوس الماشية، في ظل عجز شبه تام لوزارة الزراعة وعدم استعداد لمواجهة هذا الوباء
وكان المرض قد بدأ انتشاره فى الإسكندرية بمزرعة في منطقة العامرية، حينما تم اكتشاف نفوق العشرات من رؤوس الماشية رغم التحصين واللقاحات المضادة للمرض، ثم تم اكتشاف العشرات من الحالات فى كل محافظات الجمهورية، وعلى الفور بدأت مديرية الطب البيطري بالإسكندرية بإدارة برج العرب البيطرية حملة لتحصين الماشية ضد المرض. وقالت الدكتورة ناهد حامد غنيم أستاذ الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة والمعنية بمرض الحمي القلاعية أن هذا المرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ولكنه حيواني بالدرجة الأولي، وهو ضعيف في إصابته للإنسان ولكن لا ندري إذا كان هناك عترة خاصة منه قد تصيب الإنسان أيضا بقوة. وأشارت الدكتورة ناهد إلى أن هذا المرض يظهر في الأبقار والجاموس علي هيئة قرح في اللثة ويسيل لعاب الحيوان فلا يأكل ولا يشرب ويحدث له هزال كما أنها تصيب الحافر بالتهابات شديدة تصل لدرجة قلعه ولذلك سميت بالحمى القلاعية... .