أعربت منظمة"مراسلون بلا حدود" اليوم /الاثنين/ عن إرتياحها لنبأ إطلاق سراح خافيير إسبينوزا، مراسل جريدة "إل موندو"الاسبانية في الشرق الأوسط ، والصحفي المستقل ريكاردو جارسيا ، واللذين عادا إلى مدريد أمس /الأحد/. وقالت لوسى فيلانوفا موريون، رئيسة قسم الأبحاث والمرافعات لدى المنظمة ومقرها باريس – فى بيان صحفى - " نتمنى أن يكون هذا هو مآل جميع الإعلاميين الرهائن أو المحتجزين في سوريا، وذلك في القريب العاجل". وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق حرية الإعلام إلى أن الصحفيين الاثنين كانا قد وقعا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يوم 16 سبتمبر 2013 في محافظة الرقة ، بالقرب من الحدود التركية ، حيث كانا يستعدان لمغادرة سوريا بعد قضاء أسبوعين في تغطية الصراع. وقالت "مراسلون بلا حدود" انه من المرجح أن تكون داعش مسؤولة عن أسر إعلاميين آخرين سوريين وأجانب ، من بينهم أربعة صحفيين فرنسيين : ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس ونيكولا هينان وبيار توريس. وأوضحت المنظمة أن 13 صحفيا أجنبيا وأكثر من عشرين إعلاميا سوريا لا يزالون محتجزين أو مفقودين أو في عداد الرهائن ، علما أن ما يزيد عن أربعين صحفيا ومواطنا صحفيا يوجدون حاليا في قبضة نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد. مصدر الخبر : البوابة نيوز