أقر رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت، مساء اليوم الأحد، بأن نتائج الإنتخابات البلدية التي جرت جولتها على مدار اليوم كانت بمثابة الهزيمة بالنسبة للحكومة. وأضاف أيرولت – في كلمة القاها أمام الصحفيين بمقر رئاسة الحكومة – أن الانتخابات البلدية تمثل "رسالة واضحة يجب الاستماع لها بشكل كامل"، في إشارة إلى نسبة المقاطعة القياسية وتراجع شعبية التيار الاشتراكي الحاكم الذي عكسته النتائج الأولية غير الرسمية. واعتبر رئيس الحكومة الفرنسية أن الانتخابات البلدية اتسمت ب"السخط الواضح من قبل أولئك الذين وثقوا فينا في مايو ويونيو 2012" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة. وأوضح أيرولت أن مسئولية النتائج السيئة لليسار في الانتخابات البلدية هي "مسئولية جماعية". وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن الحكومة لم تتمكن بشكل كاف من توضيح الإجراءات الإصلاحية التي تضطلع بها منذ عام 2012، وهي إصلاحات "حاسمة بالنسبة لبلادنا"، مضيفا أن أوضاع المالية العامة والشركات والصناعة كانت سيئة للغاية وتتطلب الكثير من الجهد.. مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة وجود فريق حكومي "فعال ومتماسك يجمع الأغلبية". ومن ناحيته، قال فرانسوا ريبسمان عضو مجلس الشيوخ أن اليوم "هويوم حزين لجميع الاشتراكيين" على ضوء النتائج الأولية للجولة الثانية والحاسمة للانتخابات البلدية. واعتبر أن الفرنسيين وجهوا رسالة "تحذير شديد اللهجة" ولا بد من الاستماع لها.مصدر الخبر : البوابة نيوز