تبرأ الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء من سفر المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني ، وقال لا أنا ولا أي من أعضاء الحكومة تدخل مطلقا فيها ولا يمكن لمسؤول تنفيذي التدخل ، لأنها شأن قضائي بحت. وقال الجنزوري إن ملف التمويل فتحته الحكومة السابقة برئاسة الدكتور عصام شرف بعد معلومات عن تلقي تمويل بشكل غير شرعي ، وتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق قامت برصد مخالفات ، ثم أحيل الملف للقضاء الذي قرر منع سفر المتمين الأجانب ، وأجل القضية إلى جلسة 26 أبريل ، ثم أفرج عنهم بقرار قضائي أيضا . وأوضح الجنزوري أن الجمعيات غير المسجلة والمتهمة بتلقي تمويل أجنبي تقدمت منذ شهر ونصف بطلبات تسجيل لدى الجهات المعنية ، التي طلبت منها استكمال بعض الأوراق ، ولم تسجل أي من هذه الجمعيات حتى الآن . وقال رئيس الوزراء لمن انتقدوا مقولته إن مصر لن تركع ، إنني لم أكن أقصد فقط قضية التمويل الأجنبي ، ولكن قصدت كل الدول التي تحجب مساعداتها عن مصر ، أو تعرقل الصادرات المصرية ، مكررا مرة أخرى مقولة إن مصر لن تركع والتي كانت مجالا للسخرية بعد سفر المتهمين في القضية. ورد الجنزوري على منتقدي بيان الحكومة ، فقال إن من انتقدوا البيان لم يقرأوه ، ومن قرأه وانتقده أو وصفه بالهزيل فهو ظالم . وأضاف رئيس الوزراء : أقول لمن يؤكدون استعدادهم لتحمل المسئولية إن هذا حقكم ، لكن ليس على حساب التقليل من الجهد التي تبذله الحكومة الحالية.