نقلت هيئة "بي بي سي" البريطانية للإذاعة والتليفزيون اليوم -الجمعة- عن جو أربايو وهو قائد شرطة في ولاية أريزونا الامريكية قوله إن شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تكون مزورة.. كان جو أربايو، قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا في ولاية أريزونا، قد أعلن امس "الخميس" نتائج التحقيق الذي أجراه بطلب من أعضاء "تيار الشاي" المحافظ، حسب أربايو، حيث قال إن المحققين يتمتعون بأدلة كافية تسمح لهم بالشك في أصالة وثيقة شهادة ميلاد اوباما. يرى أربايو ان النسخة الالكترونية من شهادة ميلاد الرئيس اوباما والتي تعرضت للفحص قد تكون غير أصلية، حيث لا توجد نسخة للوثيقة على الورق، وقد تكون شهادة الميلاد قد زورت عن طريق استخدام الكمبيوتر. أضاف أربايو أن استنتاجات التحقيق تتطلب إجراء فحص أكثر دقة لوثائق المرشحين لمنصب الرئيس الامريكي.. وينص الدستور الامريكي على أنه لا يمكن أن يكون رئيسا للولايات المتحدة سوى من ولد في هذا البلد.. وفي حال إثبات المعلومات التي تنفي حقيقة ولادة الرئيس اوباما في امريكا، فإنه قد يحرم من حق شغل هذا المنصب. كان البيت الابيض قد نشر في ابريل من العام الماضي نسخة الكترونية من شهادة ميلاد أوباما ردا على شائعات وادعاءات بأنه لم يولد في الولاياتالمتحدة سربها معارضوه من الجمهوريين المحافظين.. ووفقا لهذه النسخة، فإن باراك اوباما ولد يوم 4 أغسطس عام 1961 في هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية أما قائد الشرطة جو أربايو نفسه المعروف بموقفه المتشدد من مسائل الهجرة، فانه يخضع حاليا للتحقيق بشأن اتهامه بضلوعه في ممارسة التمييز العنصري. وترى وزارة العدل الامريكية ان مكتب أربايو قام بفعل التمييز ضد المهاجرين المنحدرين من اصول امريكية لاتينية بشكل دائم. كما يجري بحق أربايو تحقيق فدرالي بخصوص نشاط وحدة مكافحة الفساد التابعة له. يذكر ان قائد الشرطة يواجه في المستقبل القريب مسألة اعادة انتخابه في منصبه.