أعلن الخبير السوداني في مجال حقوق الإنسان الدكتور أحمد عزون، أن الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قامت خلال الفترة من نوفمبر 2011 وحتى يناير 2012 بقتل واختطاف وتجنيد وتنفيذ اعتداءات جنسية على ما لا يقل عن 1500 طفل.. وأضاف عزون أن الحركة الشعبية رفضت انطلاق قوافل المساعدات الإنسانية من شمال السودان لولاية جنوب كردفان، مما أدى إلى فقدان الأطفال المساعدات الإنسانية.. فيما أكد إبراهيم عبد الحليم، رئيس المجموعة الوطنية السودانية لحقوق الإنسان، الاهتمام الكامل الذي توليه المجموعة للأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها. وقال خلال ورشة عمل نظمتها المجموعة، اليوم الخميس، بالخرطوم حول انتهاك حقوق الإنسان في منطقة جبال النوبة، إن المجموعة ستقود حملة واسعة لحماية مواطني الولاية خاصة النساء والأطفال. وأضاف عبد الحليم أن توصيات الورشة ستصبح برنامج عمل للمجموعة وستنفذها من خلال رفعها للجهات ذات الصلة داخل وخارج السودان. من جانبها أكدت عائشة عبد المجيد، رئيس شعبة الحقوق والحريات بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أن على منظمات المجتمع المدني أن تتعاون مع المجتمع الدولي في نشر وتعزيز حقوق الإنسان، مشيرة إلى قرار وزير العدل السوداني بشارة دوية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول اختطاف الأطفال في جنوب كردفان وتجنيدهم.