أكد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الجماعة لا تسعى أن يكون لها مرشح للرئاسة، وأنها مازلت تعقد جلسات مع عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، للاستماع إليهم وتقييم وجهات نظرهم وبرامجهم، وذلك للوقوف على أفضل الأسماء لدعمها، وإن كانت الجماعة الإسلامية تؤيد النظام البرلماني الذي تسعى الجماعة إلى تطبيقه في الدستور القادم، بما يمنع صناعة ديكتاتور جديد. وفي الوقت ذاته شدد دربالة على رفض الجماعة الإسلامية مجرد الجلوس مع عمرو موسي أو أحمد شفيق ومرتضى منصور وذلك لكونهم محسوبين على النظام السابق وأن مجرد ترشيحهم إعادة لبناء النظام القديم واستخفاف بعقول المصريين، وأنه تم عقد جلسات مع سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح أبو إسماعيل للاستماع لبرامجهم وبرامج الآخرين للمفاضلة بينهم. ووصف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الدعوات التي تنادي الآن بعودة البرادعي لسباق الترشح بأنها فكرة فاشلة حيث انه من المحتمل أن يكون بعض مستشاريه نصحوه بالانسحاب بسبب ضعف موقفه في الانتخابات الرئاسية، أو أن يكون نصحه البعض أن ينسحب لاحتمالية حدوث ثورة مرة أخرى في 25 يناير 2012 وبعده إضراب عام 11 فبراير ولكن كل هذه الأحداث لم تحدث فخاب مخططه. ومن ناحية أخرى أكد دربالة على فتح الجماعة قنوات اتصال مع الشخصيات المرشحة أن تكون ضم لجنة المائة رافضا أن يذكر أسماء من بين هؤلاء اللذين يجرون معهم اتصالات بهذا الصدد، أما عن معاير هذه اللجنة فشدد على ضرورة أن تكون هذه اللجنة معبرة عن كل أطياف المصري فتشمل "ممثلين عن الكنيسة والأزهر ومجمع البحوث الإسلامي وشخصيات عامة معبرة عن المستقلين وعدد من المفكرين والأدباء والعمال والشباب".