أكدت "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري" فى بيان لها اليوم عن تلقي أسرة الفتاة المختطفة "دميانة" الى تهديدات بعدم فتح القضية مرة أخري. وقال أبرام لويس مؤسس الرابطة كنت متوقعاً بأن أجهزة الأمن بدءو التحرك والمتابعة بعد الإتصال ببعض أسر الفتيات المختطفات خلال الفترة الماضية ، حيث قاموا بسؤالهم عن تفاصيل إختفاء بناتهن ومصير التحقيقات لكن لم نري شئ على ارض الواقع حتي الأن. ورداً على ما قاله العقيد "هشام مروان" مأمور قسم القنطرة شرق في تصريحات صحفية بالأمس بشأن عدم وصول تهديدات إلى السيد "أيوب رجاء جاد سيد" والد الفتاة القبطية المختطفة (دميانة) منذ شهر مايو 2011. نود أن نذكر سيادتكم بأن القضية بأكملها تابعة لنيابة القنطرة غرب وقسم شرطة القنطرة غرب ولا علاقة لقسم شرطة القنطرة شرق بالقضية ؟ وتسأل "لويس" عن طيلة فترة أختفاء الفتاة حيث تغيبت لمدة قرابة على الثلاث أعوام دون علم الأجهزة الأمنية بمكان أختفائها حتي الأن وتم التصريح من قبلكم أنكم ليس لديكم أية معلومات عن الفتاة ومكانها.. ولذلك اخليتم سبيل المتهم . فما الأهم من وجهة نظركم أن تتأكدوا من التهديدات أم تعيدوا الفتاة الى أسرتها ؟ المتألمة من غياب طفلتها التى لم تتجاوز 15 عامً وناشد وزارة الداخلية بسرعة أجراء التحريات والكشف على مكان الفتاة المختطفة وملابسات الحادث فى أقرب وقت .