تقدمت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بواجب العزاء لاقباط الكنيسه السريانيه الارثوذكسيه فى رحيل البطريرك مارى اغناطيوس زكا الاول غيواص بطريك الكنيسة السريانه الارثوذكسه وقالت الكنيسة فى بيان لها صدر من المكتب الاعلامى للكنيسة الارثوزكسية بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية الذى يترأسه القمص بولس حليم "ان الكنيسه الارثوذكسيه تودع البطريرك مارى اعناطيوس زكا الاول عيواص بطريرك السريان الارثوذكس عن عمر ينهاز 82 عامأ وتطلب من الله ان يدبر شؤون الكنيسه وان يختار راعى صالح لهم ويعطيهم الصبر على فراق قائد الكنيسة. كان البطريرك متواجد فى المانيا فى رحله علاجيه ورعويه ، رحل ظهر اليوم عن عمر ينهاز 82 وهو البطريرك 122 علي رأس كنيسة السريان الأرثوذكس . وتعود مواليد ” زكا” إلي مدينة الموصل بالعراق 21 إبريل 1933 عن أسرة عيواص السريانية الأرثوذكسية ، وسمي بالميلاد ” سنحريب” ، وإلتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي التابع للكنيسة السريانيه عام 1946، ونذر للرهبنة ابتداء من 6 يونيو 1954 وسمي “زكا” ، قام بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج منه لمدة عام واحد ، وأنتقل “حمص”بسوريا . ومن ثم عينُ سكرتيراً خاص للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم ، حتي وفاته ؛ وكان حصل زكا علي منحة دراسية من كلية اللاهوت التابعة للكنيسة الأسقفية ، وأختص في دراسة اللغة العبرية القديمة ما بين عامي 1960 1962 . وكان زكا شارك المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفة ” مراقب ” ، ولا سيما بانه حصل علي دكتوراة فخرية . وفي عام1963 نال رتبة مطران للسريان وسمي ” سويريوس ” ، وذلك بيد البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث ، وعمل علي التقدم والنمو حيث أقام مركز للتربية الدينيه لابناء الطائفة ، ورمم العديد من أبنيه الكنيسة ، وفي عهدة أكشفت رفات القديس توما “ احد تلاميذ المسيح ” . كما عينَ راعياً لدير مارمتي عام 1966 ، ومن ثم أنتقل عام 1969، إلى أبرشية بغداد والبصرة وعُيّن أيضا مطرانا بالوكالة لأوروبا عام 1976. وتم أختيارة عقب وفاة البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وجلس على كرسي رئاسة هذه الكنيسة في 14سبتمبر عام 1980 ليصبح البطريرك ال122 للسريان .