المهندس ابراهيم محلب على قوائم الضبط والاحضار، ضباط المطار فى انتظاره على احر من الجمر، كانت الجهات المعنية لديها أوامر بضبط المهندس ابراهيم محلب لتقديمه للمحاكمة . بدأت محاولة التنكيل بمحلب بمجرد تولى محمد مرسى الرئاسة فكان القرار بابعاد محلب من رئاسة شركة المقاولون العرب كبرى شركات التشييد والبناء فى مصر والوطن العربى، والتى شهدت نجاحات كبيرة على يد المهندس ابراهيم محلب والذى تقبل الأمر وقرر على الفور أن يبدأ العمل فى مكان اخر وبالفعل توجه الى السعودية وبدأت رحلة نجاحات اخرى لهذا الرجل الذى لا يعرف اليأس ولكن أولاد الحرام لم يتركوه وفوجىء بقرار الضبط والاحضار وكان قراره بعد استشارة محاميه البقاء فى السعودية حتى تتضح الامور وتمر الايام ويسقط اولاد الحرام بالضربة القاضية ويجد محلب نفسه مطلوبا ايضا ولكن هذة المرة كانت لتولى حقيبة وزارة الاسكان التى حقق فيها نجاحات كبيرة بعدها ايقن الجميع ان هذا الرجل هو أصلح من يتولى رئاسة الوزراء والحق يقال ان لمسات ابراهيم محلب تجلت على أرض الواقع من أول ساعة تولى فيها رئاسة الوزراء ولا ينكر ذلك الا جاحد أو اخوانى ....أو عميل لجهات تريد تخريب البلد .... لا يستطيع أحد ان ينكر جدية هذا الرجل الذى زهد المكاتب وقرر النزول الى الشارع .. ذهب الى العمال المضربين وتحاور معهم زياراته المفاجئة للمؤسسات والمستشفيات اكبر دليل على ان الرجل مدرك تماما لطبيعة المرحلة يحمل على كاهلة كما لايستهان به من المشكلات المعقدة التى لم ينكرها ولم يستهن بها ولكن بصراحنه المعهودة قال امنحونى ثلاثة اشهر بلا اضرابات أو اعتصامات ..وهذا ليس كثيرا على رجل يعرف ماذا يفعل ..يعرف أين يضع قدميه . ولكن لك نكون منصفين يجب ان نذكر ماذا قال الجانب الاخر عن المهنس ابراهيم محلب حول موضوع الضبط والإحضار والسفر الى السعودية ..... قالوا ان محلب هو الذى رفض وزارة الاسكان عندما كلفه بها هشام قنديل ابان تشكيل الوزارة فى عهد مرسى وفضل اسفر للعمل هناك برغبته ... قالوا ان القضية التى كان مطلوبا فيها هى قضية قصور الرئاسة وبعيدا عما قيل ويقال فإن المهندس ابراهيم محلب سيحقق ما أخفق فيه الاخرون لأنه بحق رجل المرحلة وأول رئيس وزراء يأتى بناء على رغبة الشارع