أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوشا"، إن الأوضاع الأمنية غير المستقرة واندلاع المعارك بين المجموعات المتمردة والقوات المسلحة السودانية، بولاية شمال دارفور مؤخرا، أدت إلى نزوح وتشريد أكثر من 60 ألف مواطن، من قاطني مناطق الصراع هربا من الاشتباكات الدائرة حاليا. وأشار المكتب الأممي بالسودان-في تقريره الأسبوعي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه مساء اليوم /الخميس/-إن أعداد النازحين من اضطرابات الأوضاع بإقليم دارفور-بغرب السودان-بلغ منذ بداية العام الجاري 2014 وحتى الآن نحو 120 ألف مواطن، وفقا لتقديرات المنظمات الإغاثية والإنسانية في هذا الشأن. ورصد التقرير، تزايد في أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، وأن التقديرات الحالية لأعداد النازحين -وفقا للمنظمات الإنسانية، وحكومة السودان- تجاوزت 44 ألف نازح جنوبي، وذلك حتى الخامس من مارس الجاري. كما أشار التقرير الأممي، إلى إن منظمات العون الإنساني وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتي السودان.