قام نبيل فهمى، وزير الخارجية صباح اليوم، الأربعاء إلى العاصمة الخرطوم، وذلك لرئاسة وفد مصر المشارك فى اجتماعات الدورة العشرين للمجلس التنفيذى لتجمع الساحل والصحراء، التي تعقد خلال 12 و13 مارس الجاري، بمشاركة وزراء خارجية ووفود 27 دولة أفريقية. حيث تأتى هذه المشاركة فى إطار اهتمام مصر بالمساهمة فى جهود إعادة إحياء التجمع وتفعيل دوره فى معالجة التحديات الأمنية والتنموية المتعددة التى تشهدها منطقة الساحل والصحراء. كما صرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أنه من منطلق اهتمام مصر بمنطقة الساحل والصحراء، فإن مصر ستهدف من خلال المشاركة فى هذا الاجتماع الهام إلى متابعة عدد من المبادرات، وفى مقدمتها استضافة مصر لاجتماع وزراء دفاع التجمع خلال النصف الثانى من العام الجارى، فضلاً عن تقديم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل التى يعتزم "مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام فى أفريقيا" تنظيمها لدول التجمع فى مجال إدارة الحدود، كما ستهدف المشاركة المصرية إلى تأكيد أهمية التعاون فى مجال التنمية المشتركة بهدف التغلب على أسباب النزاعات فى منطقة الساحل والصحراء. وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع سيتناول متابعة تنفيذ توصيات القمة الاستثنائية التى عُقدت فى ندجامينا فى فبراير 2013، والتى تم خلالها توقيع معاهدة جديدة تتضمن رؤية مستقبلية لدور وأهداف التجمع، وتطوير الآليات الملائمة لتحقيق هذه الأهداف. وتجدر الإشارة إلى أن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي الحالية للسودان تعد الثانية له منذ توليه مهام منصبه وتمثل الجولة السادسة له في أفريقيا مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السياسة الخارجية المصرية للعلاقات مع أفريقيا، وتنفيذاً لما سبق وأن أعلنه فهمي في أول مؤتمر صحفي له في يوليو الماضي بإستعادة الدور المصري في القارة. قام نبيل فهمى، وزير الخارجية صباح اليوم، الأربعاء إلى العاصمة الخرطوم، وذلك لرئاسة وفد مصر المشارك فى اجتماعات الدورة العشرين للمجلس التنفيذى لتجمع الساحل والصحراء، التي تعقد خلال 12 و13 مارس الجاري، بمشاركة وزراء خارجية ووفود 27 دولة أفريقية. حيث تأتى هذه المشاركة فى إطار اهتمام مصر بالمساهمة فى جهود إعادة إحياء التجمع وتفعيل دوره فى معالجة التحديات الأمنية والتنموية المتعددة التى تشهدها منطقة الساحل والصحراء. كما صرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أنه من منطلق اهتمام مصر بمنطقة الساحل والصحراء، فإن مصر ستهدف من خلال المشاركة فى هذا الاجتماع الهام إلى متابعة عدد من المبادرات، وفى مقدمتها استضافة مصر لاجتماع وزراء دفاع التجمع خلال النصف الثانى من العام الجارى، فضلاً عن تقديم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل التى يعتزم "مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام فى أفريقيا" تنظيمها لدول التجمع فى مجال إدارة الحدود، كما ستهدف المشاركة المصرية إلى تأكيد أهمية التعاون فى مجال التنمية المشتركة بهدف التغلب على أسباب النزاعات فى منطقة الساحل والصحراء. وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع سيتناول متابعة تنفيذ توصيات القمة الاستثنائية التى عُقدت فى ندجامينا فى فبراير 2013، والتى تم خلالها توقيع معاهدة جديدة تتضمن رؤية مستقبلية لدور وأهداف التجمع، وتطوير الآليات الملائمة لتحقيق هذه الأهداف. وتجدر الإشارة إلى أن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي الحالية للسودان تعد الثانية له منذ توليه مهام منصبه وتمثل الجولة السادسة له في أفريقيا مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السياسة الخارجية المصرية للعلاقات مع أفريقيا، وتنفيذاً لما سبق وأن أعلنه فهمي في أول مؤتمر صحفي له في يوليو الماضي بإستعادة الدور المصري في القارة.