سيعود عماد متعب، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لتدريبات الفريق من جديد غدا الثلاثاء بعدما عانى مؤخرا من تجمع دهني بإحدى عضلات فخذه. متعب شارك خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بعدد قليل جدا من مباريات الأهلي، وباتت استفادة الفريق منه لا تتخطى نسبة ال10%، إصابات واحدة تلو الأخرى حتى بات مستواه أقل بكثيرا من أن يبقى لاعبا في النادي الفريق الأحمر.
المحير هو إصرار النادي الأهلي على الإبقاء على متعب بين صفوفه، رغم أن تواجده لا يفيد الفريق بأي شكل من الأشكال، حتى أن اللاعب ذاته أعلن من قبل انه سيدرس الاعتزال اذا ما استمرت معاناته مع الإصابات.
لجنة الكرة بالنادي الأهلي اذا فكرة في خطوة جريئة بالتخلي عن متعب فلديها 5 أسباب قوية.. هي:
الأزمة المالية..
لماذا يتحمل الأهلي عبء عقد متعب الكبير رغم أن اللاعب لا يقدم أي مردود فني للفريق منذ 3 سنوات على الأقل، لجنة الكرة يجب أن تفكر في استغلال الأموال التي تدفع لمتعب في أمور أكثر أهمية كتسديد المستحقات المتأخرة للاعبين. القيمة الفنية المنخفضة والاصابات..
أهداف متعب باتت نادرة، فالمشاركة في المباريات صعبة للغاية منذ 3 سنوات تقريبا، جسد متعب لم يعد يتحمل إرهاق التدريبات والمباريات ويبدو أنه اكتفى بما قدم وهو بالمناسبة ليس قليل.
عمرو جمال..
لدى الأهلي الآن مهاجم شاب يجب أن يحصل على فرصته كاملة بالمشاركة في المباريات، وجود عمرو جمال في مستواه الحالي يعني أنه رأس الحربة الأساسي للأهلي حتى في وجود متعب، فما الداعي لإبقا اسم كبير على دكة البدلاء.
السن..
متعب تخطى العام ال30، نعم هو سن ليس كبير في كرة القدم، لكن اللاعب بدأ مشوراه مع الفريق الأول بالأهلي مبكرا وهذا قد يعجل من اعتزاله الكرة وانخفاض مستواه، فليس كلا اللاعبين قادرين على انهاء مسيرتهم مع الكرة بنفس قوة البداية.
أحمد عبد الظاهر..
عودة أحمد عبد الظاهر بعد انتهاء إعارته للاتحاد الليبي تعني انعدام فرص متعب في المشاركة بالمباريات، أضف إلى ذلك وجود سيد حمدي وأحمد رؤوف، كل الطرق تؤدي لرحيل المهاجم أو اعتزاله إن أراد.
متعب يشعر أن كرة القدم لم تعد تطاوعه وبدأت مرحلة العناد، فكرة الاعتزال راوضته، وقرار الاهلي بالتخلي عنه سيكون أشبه بقرار كارلو أنشيلوتي ببيع مسعود أوزيل لآرسنال، الاسم وحده لا يفيد فريق فالأهم القوة والرغبة الدائمة في إثبات الذت، جماهير الريال غضبت لرحيل الألماني لكنها الآن تعلم أن قرار انشيلوتي كان صحيحا.. في انتظار محمد يوسف.