صرح البرتغالي بيدرو بارني، المدرب العام لفريق النادي الأهلي، أن سفره إلى بلاده مع باقي أعضاء الجهاز الفني، بقيادة مانويل جوزيه، عقب الأحداث الدموية التي شهدها استاد بورسعيد؛ جعله يتأخر على زيارة أسر شهداء جماهير الأهلي الذين راحوا ضحية هذه الواقعة. ورفض بيدرو، في تصريح خاص ل"المشهد"، التعليق على الأحداث التي شاهدها وعايشها باستاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة المصري والأهلي في الدوري العام، واقتحام جماهير المصري الملعب بكميات كبيرة واعتدائها بوحشية على جماهير الأهلي مما أدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. وعن رؤيته لعودة بطولة الدوري من جديد؛ قال إن هذا الأمر يرجع للمسؤولين عن الأمن والرياضة في مصر؛ لأن هذا القرار صعب في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن معظم المصريين الذين قابلهم وتحدث معهم يرفضون عودة الدوري هذا الموسم بعد المجزرة التي وقعت في بورسعيد، خاصةً وأن البطولة لن يكون لها طعم.