طالب تكتّل نواب (بعلبك – الهرمل) الذي يضم نوابا من حزب الله بسدّ كلّ الذرائع لدرء الفتنة في منطقة البقاع (التي تشهد تفجيرات من قبل الإرهابيين) والّتي يعمل لها أمراء الظّلام في الدّاخل والخارج. وأدان التكتل -في بيان صدر عن اجتماعه الدوري اليوم "الاربعاء" -جرائم الإرهاب الدّوليّ و التّكفيريّ المتنقلة بين المناطق،بسيّارات الموت الّتي تستهدف الشّعب بمختلف طوائفه والجيش اللّبنانيّ المدافع عن كلّ الوطن في مواجهة الّذين يريدون تخريب البلد والمنطقة لمصلحة المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ القائم على الفوضى الهدّامة بكلّ أشكالها الهادفة ومنع المقاومة من الدّفاع عن قضايا الأمّة المصيريّة. وحيّا التّكتّل الجيش اللبناني الوطنيّ قيادة وأفراداً، داعيا المسؤولين إلى دعمه وتجهيزه بكلّ الإمكانات الّتي تساعده على حفظ سيادة الوطن وحريّة أبنائه. وأثنى التّكتّل على الجهود المخلصة الّتي أثمرت عن تشكيل الحكومة وطلب منها العمل للتّحضير لإنتخابات الرئاسة اللبنانية في الموعد الدّستوريّ وتحمّل مسؤوليّتها عن وضع خطّة كاملة على جميع الأصعدة لمواجهة الإرهاب التّكفيريّ وتداعياته من جهة،ومواجهة العدوان الإسرائيليّ المتكرّر على لبنان بالإعتماد الصّريح على تكامل إمكانات الجيش والمقاومة والشّعب،ووضع كلّ الإمكانات المطلوبة لإنقاذ الإقتصاد اللبناني المهدّد من أجل تأمين الحدّ الأدنى من العيش الكريم للشّعب اللبنانيّ الأبيّ الّذي ما زال يضحّي بكلّ الغالي والنّفيس. يشار إلى أن منطقة البقاع اللبناني تضم أعدادا متقاربة من السنة والشيعة ، وتعتبر المناطق الشيعية في البقاع هدفا للإرهابيين القادمين من سوريا المجاورة .