"الدهن في العتاقي"، كانت أبرز التعليقات الساخرة، بعد نشر أخبار تؤكد حمل الفنانة مروة حسين في شهرها الثالث، بعد زواجها من الإعلامي عماد الدين أديب منذ أيام قليلة، الأمر الذي أثار الجدل في الوسط الفني والإعلامي كما أثار ضجه بين رواد العالم الإلكتروني "فيس بوك"، "تويتر"، كانت منها الساخرة وأخرى مُهنئة وبعضها تحمل اللوم لأديب، وتساءل النشطاء عن كيفية حدوث ذلك، خاصة أن حفل زفافهما كان الأسبوع الماضي. كان تفسير ذلك أن الإعلامي عماد الدين أديب تزوج من الفنانة مروة حسين في نهاية العام الماضي دون الإعلان عن ذلك بشكل صريح، وأن حفل الزفاف هو ما تم تأجيله فقط لإقامته في وقت مناسب، هذا ما أقره أحد المصادر المقربة للفنانة مروة حسين. على سبيل السخرية، رجح بعض النشطاء بأن يكون الزواج بينهما حدث قبل العرس ساخرين من الوسط الفني والعلاقات المنفتحة، وقال أحد النشطاء "هما اتجوزوا امتي وخلفوا امتي" قالت أخري على "تويتر"، "هو عماد أديب لسه فيه نفس يتجوز.. ولا هو بيتعامل مع نفسه على أساس "الدهن في العتاقي"، "من حق العجوز يتدلع"، "ربنا يستر وميقلهاش بهدوووء.. أحسن تفضحه". في حين اثني نشطاء آخرون علي تصرف أديب مشيرين، بأنه لن يفعل شيئا غير أخلاقي، بل إنه تزوج في العلن، وعلقت احداهن:" شابوه لييييك أنت راجل محترم ومتسق مع نفسك.. ويا ريت اللي بيتريقوا عليك يبقى عندهم الشجاعة يعملوا زيك في العلن اللي بيعملوه في السر". كان عدد من النشطاء قد استنكر حملة الهجوم العنيفة ضد اديب ومروه دون أي مبررات لذلك، فقال أحد النشطاء: "انتوا بتتريقوا على عماد أديب ليه؟ على الأقل هو عرف يبسط نفسه ويسعدها عارف يعيش حياته مش شويه أيام وبيقضيها الدور والباقى عاللى قاعد يتريق"، "بصراحة أنا شايف إن عماد أديب - بغض النظر عن اختلافي أو اتفاقي معاه- الناس مزودة التهريج عليه بقرف قوي، فيها إيه لما واحد يتجوز ويفرح..!!"، " اتقوا الله في أعراض الناس، يعني كل مشاكلنا اتحلت ومابقاش فاضل غيرالكلام في حياة الناس الخاصه ، لا تسىء الظن .. لكل شىء سبب". "ناس بترقص بعد سن ال 60 وناس بتموت مكملتش ال20"، "عنده 59 سنة ولسه بيتجوز وشباب 24 و25 مش لاقي شغلانة عشان يعرف يكون نفسه عن عماد أديب أتحدث"، كانت تلك تعليقات النشطاء الذين يحملون على ظهورهم أثقال ومتاعب الحياة ومصاعبها. وكان من النشطاء من هنأ العروسين على زواجهما وبارك لهما على المولود المنتظر، ولكن أيضًا كان على سبيل السخرية، مثل "الف مبروك يا عمرو حتبقى عم ".