ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أفاد بأن محكمة مدنية في غزة أصدرت حكما بالإعدام ضد فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما شمال مدينة غزة بعد إدانته بقتل رجل أخر في 30 مايو 2013 . وأضاف التقرير عن الفترة من 11 إلي 17 فبراير الجاري أن المركز أشار إلي أن هذا الحكم هو الثانى من نوعه الذي يصدر عام 2014 وبالتالى يصل عدد أحكام الإعدام التي صدرت في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1994 إلي 150 حكما نفذ 30 حكما منها حتى الآن . وقال إن معبر رفح بين غزة ومصر ظل مغلقا طول الفترة السابق ذكرها باستثناء يوم واحد مما سمح ل 290 من سكان غزة بالعودة إليها ويأتي هذا الإغلاق في أعقاب تحسن شهده الأسبوع الماضي حيث ظل المعبر مفتوحا لمدة خمسة أيام . وأشار إلي أن هذا المعبر يمثل نقطة الدخول والخروج الرئيسية للفلسطينيين من القطاع بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل بالإضافة إلي الإغلاق المتكرر عطل دخول مواد البناء الأساسية المخصصة للمشاريع الإنسانية التي تمولها حكومة قطر. وأفاد بأن حوادث إطلاق النار استمرت بصورة يومية تقريبا على يد القوات الإسرائيلية باتجاه المدنيين الفلسطينيين المتواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها علي طول السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل مما أدي إلي مقتل مدنى فلسطيني وإصابة 18 آخرين . وأوضح أن السلطات الإسرائيلية هدمت ثمانية مبان سكنية و حظائر للماشية تعود لثلاثة عائلات رعوية من تجمع الجفتلك بأريحا وخربة يرزا بطوباس في غور الأردن وفي مواقع أعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري مما أدي إلي تهجير 24 شخصا من بينهم 9 أطفال للمرة الثانية خلال أقل من شهر . كان ما لا يقل عن ثمانية من المبانى التي هدمت تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة ومنذ مطلع عام 2014 هدمت السلطات الإسرائيلية 100 مبنى فلسطينيا مما أدي إلي تهجير 184 فلسطينيا من بينهم 90 طفل في غور الأردن . وأفاد التقرير بأن 19 عائلة فلسطينية من التجمع الرعوى ابزيق في غور الأردن أجبرت على إخلاء منازلها لمدة خمسة ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكرى في المنطقة وقد تضرر سكان قريتي العقبة وثباسير الواقعتين في المنطقة ذاتها بسبب التدريب العسكري مستمر تضمن تدريب بالدبابات التي تسببت في اتلاف المحاصيل ونشر الرعب في صفوف الأطفال .