حاولت 3 تشكيلات من قوات الأمن المركزى القادمة من شارع أمريكا اللاتينية باتجاه السفارة السورية فض اعتصام المتظاهرين السوريين أمام مقر السفارة بينما تصدى لهم النشطاء السوريين مما أجبر قوات الأمن على التراجع خشية وقوع اشتباكات، فى الوقت الذى تتلقى فيه قوات الأمن المركزى الأوامر من أحد كبار ضباط الشرطة العسكرية وليس من قيادات الداخلية، لصد محاولات المعتصمين اقتحام السفارة بين لحظة وأخرى. من جانبه قال العقيد محمد المتولى القادم على رأس التشكيلات الثلاثة ل"المشهد" ان الغرض من قدومنا هو تأمين السفارة بعد تردد انباء عن محاولة اقتحامها وليس من اجل فض الاعتصام، واضاف "نحن فى انتظار قدوم تشكيلات اخرى من قوات الامن لتأمين السفارة بعد ازدياد اعداد المتظاهرين". على الجانب الآخر قال الناشط السورى ربيع الجنيدى إن القضية ليست اقتحام السفارة، نحن اقتحمناها مرتين من قبل ولكننا نبغى من اعتصامنا اليوم ممارسة نوع من الضغط على النظام السورى، مشيرا الى ان القنصلية السورية بمصر طالبت رعايها بعدم التوجة الى السفارة السورية والبقاء فى منازلهم مؤكدا ان هناك ترتيب لاعتصام كبير مفتوح حتى طرد السفير السورى التابع لنظام بشار. ولفت إلى ان هناك مباحثات مع عدد من اعضاء مجلس الشعب المصرى وعلى رأسهم ممدوح اسماعيل نائب رئيس حزب الاصالة والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئسة الجمورية للتوجه الى مجلس الشعب يوم الاحد القادم للضغط على مجلس الشعب المصرى لاصدار قرار رسمى بطرد السفير السورى. كما شارك عدد من التراس الاهلى، المعتصمين السوريين فى تظاهراتهم كما ابدوا دعمهم للقضية السورية وتضامنهم مع المعتصمين السوريين.