أكدت وزارة الداخلية أن الأدلة تشير إلى أن انتحاريًا هو من فجر نفسه في حافلة طابا التي كانت متوجهة للجانب الإسرائيلي وأن هذا ما تم استنتاجه من كاميرات المراقبة المنتشرة حول مكان التفجير. وبحسب تقرير عرضه التليفزيون الرسمي الاثنين أكدت الداخلية أن الكاميرات رصدت أنه أثناء توقف الحافلة وأثناء نزول المرشد السياحي وبعض السائحين استعدادا للعبور للجانب الآخر صعد الانتحاري للحافلة وفجر نفسه مما أدى لمقتل الجالسين بالجانب الأمامي وجرح عدد آخر من السياح.