قالت حركة 6 ابريل فى بيان صحفى إنه منذ أيام طالعتنا جريدة وموقع الوفد بخبر كاذب عن إقرار حركة 6 ابريل لتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة ومع مطالعة الخبر الكاذب وجدنا أن المتحدث ليس عضوا بحركة 6 ابريل، وإنما هو المتحدث الإعلامى لحركة أخرى تسمى حركة الجبهة الديمقراطية 6 ابريل، ولذلك وجب علينا توضيح عدة نقاط: أولا حركة 6 ابريل التى نشأت منذ عام 2008 وأسسها المهندس أحمد ماهر فى إبريل 2008 تختلف كليا وجزئيا وفكريا عما يسمى حركة الجبهة الديمقراطية التى نشأت بعد ثورة 25 يناير 2011 وطبيعى جدًا أن تكون المواقع السياسية مختلفة فهما حركتان مختلفتان جذريا وليست جبهتين لحركة واحدة كما تحب أن تشيع بعض وسائل الإعلام ونرجوا على وسائل الإعلام مراعاة قواعد المهنية وعدم تعمد الخلط بين الحركتين المختلفتين فحركة 6 ابريل التى نشأت بعد إضراب 6 ابريل فى عام 2008 والتى بها نفس مؤسسين الحركة والداعيين للإضراب اسمها حركة شباب 6 ابريل فقط وليس اسمها جبهة أحمد ماهر وحركة الجبهة الديمقراطية التى نشأت فى 2011 اسمها حركت الجبهة الديمقراطية ولا يجب الخلط بينها وبين مواقفها وبين حركة شباب 6 ابريل الأصلية حتى وإن كانت حركة الجبهة الديمقراطية تحمل اسم 6 ابريل أو تحب استخدامه. ثانيا حركة شباب 6 ابريل التى نشأت فى عام 2008 تحترم الدكتور أبو الفتوح احترامًا شديدا ولكنها حتى الآن لم تقرر المرشح الذى سوف تدعمه لأن المعركة الانتخابية لم تبدأ بعد.