رفض الثنائي إبراهيم المعلم ومحمود طاهر المتنافسان على منصب رئيس النادي الأهلي، في الإنتخابات المزمع إقامتها الشهر المقبل، الإستعانة بالنجم محمد أبو تريكة، لاعب الفريق السابق. ويتنافس المعلم مع طاهر على رئاسة النادي بعدما تم فتح باب الترشح، رغم خطاب الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي يطالب بتأجيل الإنتخابات لحين إقرار قانون الرياضة الجديد. وقام بعض المقربين من المعلم وطاهر باقتراح إسم "أبو تريكة"، الذي يخضع حاليا لدوريات تدريبية في الإدارة والتسويق، من أجل ضمه للقائمة الإنتخابية. ورفض الطرفان فكرة الإستعانة ب "الماجيكو"، رغم كونه أحد أساطير النادي وأكثر النجوم الشعبية في الوقت الراهن، بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويرى كل منهما أن أبو تريكة "كارت محروق"، وأن وجوده ضمن القائمة قد يسبب ضرراً أكثر من النفع بسبب مواقفه وميوله السياسية.