ذكرت شركة توماس كوك البريطانية للسياحة، اليوم الثلاثاء، أن تمكنت من تقليص خسائرها الفصلية، وأنها سجلت تراجعًا في العائدات بعدما تجنب السائحون السفر إلى مصر بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. وقالت أقدم شركة للسفر والسياحة في العالم إن خسائرها قبل خصم الضريبة والفائدة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية ديسمبر الماضي تقلصت بمقدار 10 ملايين إسترليني، لتصل إلى 56 مليون إسترليني. وخلال 12 شهرًا، زادت الأرباح بنسبة 36 بالمئة لتصل إلى 274 مليون إسترليني. غير أن العائدات الفصلية انخفضت بنسبة 0.9 بالمئة، بواقع 15 مليون إسترليني، إلى 1.66 مليار إسترليني بسبب تدني طلب السائحين على السفر إلى مصر خلال فصل الشتاء بسبب الاضطرابات في البلاد. وأضافت الشركة في بيان منفصل أنها بصدد بيع شركة تسويق رحلات دولية بعدما منيت بخسارة فصلية بلغت 15 بالمئة في إطار برنامج الشركة لتصحيح أوضاعها والذي يمتد لمدة ثلاثة أعوام. وأوضحت الشركة أنه من المتوقع اتمام صفقة بيع شركة "جولد ميدال" ومقرها دبي إلى شركة "دناتا" لخدمات السفر الجوي مقابل 45 مليون إسترليني (74 مليون دولار)، يوم 27 من الشهر الجاري وفقا للشركة.