فجر بعض أصدقاء المطربة الأمريكية الراحلة "ويتني هيوستن" مفاجأة كبيرة عندما أعلنوا أنها كانت "مثلية" وأن "شذوذها" هو الذي قتلها عندما أدمنت المخدرات فى محاولة للهروب من حقيقتها التي كانت تحاول إخفاءها حتى عن ابنتها. وقال أصدقاء "ويتني" إنها كانت تعرف أن "كذبتها الكبيرة" وحياتها الخاصة مع مساعدتها السابقة سوف تنكشف يومًا من الأيام وهو ما دفعها للهروب الى إدمان المخدرات الذي قتلها. وأكد بيتر تاتشل وهو ناشط في مجال حقوق المثليين "الشواذ" أن زواج ويتني هيوستن من بوبي براين كان مجرد "ستار من الدخان" لإخفاء علاقتها السرية مع مساعدتها. ونقلت صحيفة ديلي ستار الأمريكية عن "تاتشل" قوله: "كان على ويتني أن تواجه العالم بحقيقة علاقتها وحياتها لكنها فشلت وفضلت "الغرق" فى عالم المخدرات خوفًا من كابوس انكشاف علاقتها السرية الذي كان يطاردها ليل نهار". وزعم "تاتشل": أن ويتني عاشت أسعد حياتها ووصلت الى قمة النجومية في عام 1980 عندما كانت تعيش مع "صديقتها" لكن خوفها من انفضاح علاقتها دفعها الى الابتعاد عنها وسارعت"مضطرة" الى الزواج من بوبي براين في محاولة لإخفاء هذه العلاقة لكنها فشلت وبدأت في تعاطي المخدرات ومنذ ذلك الحين تولت حياتها الى معاناة وكارثة إنسانية. وقالت مصادر أمريكية إن ويتني كانت على علاقة "شاذة" مع مساعدتها "روبين كراوفورد" منذ أن كانت فى السادسة عشرة من عمرها وكانت "ويتني" وقتها تبحث عن فرصة للعمل كعارضة أزياء. وقد اعترفت "روبين" بشكل غير مباشر بهذه العلاقة عندما كتبت رثاء فى صحيفة "يو اس مجازين" قائلة: "لا أصدق أني لن أعانقها وأسمع ضحكتها مرة أخرى". واعترف زوجها السابق بوبي "أن زواجه منها كان مجرد غطاء لميولها للجنس الآخر وأنا قبلت الزواج منه للهروب من شائعات "المثلية" التي كانت تطاردها". وقال حارسها الخاص إن روبن شاهدها مرة مع إحدى السيدات وقام بصفعها على وجهها وسارعت "ويتني للاتصال بشقيقة زوجها" ريجينا "وطلبت منها التدخل لدي "روبن" حتى يحفظ السر. وقد تناولت الصحف قصة "شذوذ" ويتني في عام 2000 لكنها ردت على ذلك بقولها "أنا أم ولست مثلية". وكانت ويتني قد لقيت مصرعها غرقًا مساء السبت الماضي في حمام غرفتها بفندق هليوتن بيفرلي هيلز وعثرت الشرطة بجوارها على كمية كبيرة من المخدرات والخمر. وقال أصدقاء مقربون منها إنها كانت تردد دائما في أيامها الأخيرة رغبتها في رؤية المسيح الى جوارها وأنها كانت تشعر بقرب النهاية. ونقل موقع "تي ام زد" عن أصدقاء ويتني قولهم: "ان آخر ما غنت "نعم المسيح يحبني" يوم الخميس السابق لوفاتها فى أحد الملاهي الليلية بهوليوود وبعد انتهائها من الأغنية قالت.. أريد أن أذهب لأرى المسيح.. أريد أن آراه". وقال أصدقاؤها إنها كانت تقرأ في الإنجيل صباح يوم وفاتها وتناقشت معهم في إصحاح يوحنا المعمدان. يذكر أن جثمان ويتني سيتم تشييعه يوم السبت المقبل فى جنازة تقام بمسقط رأسها في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرزي في الكنيسة نفسها التي شهدت بزوغ موهبتها الغنائية قبل أن تصبح واحدة من أبرز نجوم البوب في جيلها. وقالت متحدثة باسم العائلة إن القداس - الذي سيقتصر حضوره على حاملي الدعوات - سيقام عند الظهر في كنيسة نيو هوب بابتيست. ولم تستبعد المتحدثة احتمال إقامة قداس عام منفصل في وقت لاحق. وقالت كارولين ويتهام منظمة الجنازة للصحفيين خارج (دار مناسبات ويتهام) حيث يرقد جثمان المغنية الراحلة إن عائلة هيوستن تشكر عشاق ويتني الذين صلوا من أجلها لكنها تريد إقامة قداس خاص. وأضافت قائلة "لن تكون هناك أي ترتيبات لحضور الجمهور" وسيقتصر الأمر على القداس الخاص. وأبلغت ويتهام الصحفيين "أنه قرار العائلة... هم شاركوا المدينة والولاية والعالم فيها لنحو ثلاثين عامًا... هذا وقتهم الآن ليودعوا ابنتهم". ونقل جثمان هيوستن بالطائرة من لوس انجلوس إلى نيوجيرزي. وأضاء العشرات من عشاقها الشموع وتجمعوا خارج دار المناسبات ليستقبلوا النعش الذهبي الذي يضم جثمان المغنية الراحلة ليل الاثنين وسط اجراءات أمنية مشددة. ويأتي قرار إقامة جنازة خاصة لهيوستن على عكس القداس العام الذي أقيم لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون الذي توفي في 2009 وأذيع على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم.