صرح الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،أنه التقى ووفداً من مشايخ قبائل شمال سيناء، بمقر ديوان عام وزارة الزراعة بالدقى وذلك لمناقشة عدد من مشكلات التنمية الزراعية بالمحافظة وحتى لاتهمش هذه المساحة الغالية من أرض مصر مرتعا للأرهاب. حضر اللقاء الحاج سعيد موسي صباح – الموجهالعام بالتربية والتعليم، ونائب رئيس الحزب العربى، والدكتور عبدالرحيم عميرة الاكاديمي فى التربية والتعليم، والشيخ عودة عطوة أحد عواقل شمال سيناء، والمهندس مصطفى خالد مدير الجمعية الزراعية بشمال سيناء، واحمد سعيد موسي أحد شباب الثورة بشمال سيناء، حيث اكدوا على اهمية تنمية محافظة شمال سيناء باعتبارها البوابة الشرقية لمصر، وانها تمثل امن قومى بالنسبة للبلاد، وضرورة وضع حلول عاجلة لازالة معقوات التنمية الزراعية الشاملة بها، وخاصة وان بئر العبد أغلب سكانها على مستوى عال من التعليم الجامعة. وأكد أبوحديد على حرص الحكومة ازالة المعوقات التى تواجه التنمية الشاملة فى شمال سيناء، وضرورة امداد سيناء بالسلالات النباتية التى تتناسب مع الظروف البيئية بها، وخاصة زراعة الزيتون الذى يتحمل الظروف البيئية بأراضى سيناء. وأشار الوزير الى ان أراضى سيناء تمتاز بوجود نباتات وزهور نادرة تستطيع التعايش مع الفقر المائى وندرة الامطار على أراضي سيناء، وان تلك النباتات يمكن استغلالها والاستفادة منها فى الصناعات الدوائية والطبية فى مصر، وأنه طلب من بنك الجينات أخذ عينات من بذور تلك النباتات والزهور النادرة، للحفاظ عليها من الانقراض، واكثارها لتكون اساساً للصناعات الدوائية فى مصر لافتاً الى امكانية التعاون بين مركز البحوث الزراعية فى مصر ومركز البحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا فى الاردن للاستفادة من البذور والحشائش الرعوية الاصيلة. كما وجه أبوحديد بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو زيادة حصة الاسمدة المقررة للمزارعين بجمعية العاشر من رمضان التعاونية الزراعية لاستصلاح وتعمير الاراضى بالاسماعيلية، وذلك للتيسير على المزارعين ورفع المعاناه عن كاهلهم، مشيراً الى انه سيقوم بمخاطبة وزير الاسكان ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للموافقة على اقامة محطة لتحلية مياه الشرب، على ان تقوم الجمعية بتوفير مساحة الارض والامكانيات لاقامة المحطة. واعلن الوزير انه سيقوم بتوفير جرار زراعى مجهز للجمعية التعاونية الزراعية بمدينة بئر العبد، لخدمة المزارعين بالمنطاق الزراعية الجادة، بالاضافة الى توفير سلالات من الاغنام لمساعدة أهالى المنطقة ودفع جهود التنمية المستدامة على ارض سيناء . وكلف مركزالبحوث الزراعية باتخاذ الاجراءات اللازمة لاستخدام اجهزة الكشف والعلاج الحديثة من المركز لعلاج سوسة النخيل والتى ظهرت فى مناطق متفرقة بمركز بئر العبد، وذلك باعتبار النخيل ثروة اقتصادية هامة عند أهالى شمال سيناء ووجه الوزير، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى الى ضرورة سرعة اعطاء المزارعين المخالصات النهائية ، للمتعثرين الذين تم اسقاط الديون عنهم من أبناء سيناء ، والذين تأخرت مخالصاتهم رغم اسقاط ديونهم.