طلب وزير الطاقة وصناعة الفحم الأوكراني إدوارد ستافسكي اليوم من نيكيتا كونستانتينوف،القائم بأعمال شركة توليد الطاقة النووية الوطنية (إنيرغو آتوم) بوضع جميع المنشآت النووية في أوكرانيا تحت نظام حراسة خاص" وأضاف ستافسكي أن " أول مظهر من مظاهر الأعمال المخالفة للقانون بدأ يتجلى اليوم قرب محطة روفينسك النووية لتوليد الكهرباء. وختم ستافسكي بوصف المحتجين بالقول: "هؤلاء عصابة إرهابية في واقع الأمر". من جهته طالب ، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار، ستيفان فيوليه السلطات الأوكرانية بتسوية الأزمة الناشئة في البلاد على مرحلتين. وقال فيوليه في ختام زيارته إلى كييف اليوم: "لقد أظهرت زيارتي إلى كييف ضرورة القيام بخطوات محددة أولها استعادة ثقة المواطنين ووقف دوامة العنف والتخويف، وثانيا، وهي مرحلة مكملة للأولى، البدء بعملية سياسية شاملة تفضي إلى الاستقرار في أوكرانيا" حسب تعبيره". وكانت موسكو دعت في وقت سابق اليوم شركاءها الغربيين إلى عدم تشجيع أعمال الشغب والعنف في أوكرنيا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لقناة "روسيا" الرسمية:" من المهم جدا أن لاتصدر من الخارج تصريحات تفسرها المعارضة، وخاصة المقاتلون المنتشرون في كل مكان هناك على أنها تشجيع لتصرفاتهم، وأن مايقومون به يحظى بدعم من المجتمع الأوروبي". وأكد لافروف أنه أجرى على هامش مؤتمر مونترو محادثات بهذا الشأن مع نظيره الأميركي وعدد من المسؤولين الأوروبيين لفت فيه إلى أهمية عدم التدخل في الأحداث الجارية في أوكرانيا حاليا والابتعاد عن التصريحات التي يمكن أن تؤجج الوضع". وأكد لافروف: لقد تلمست من خلال هذه اللقاءات إدراكا أكبر لدى الشركاء الغربيين لخطورة مغازلة المعارضة الأوكرانية في الوقت الراهن لمجرد تقديم دعم لها ضد كييف.. وتجددت الاشتباكات بين المحتجين الراديكاليين ورجال الشرطة ظهر اليوم في العاصمة كييف بعد ساعات من الهدوء النسبي استمر خلالها المحتجون بالتمترس في المناطق التي استولوا عليها وباحتجاز رهينتين من عناصر الشرطة فيما استمرت دائرة الاحتجاجات في مناطق غرب البلاد بالاتساع ،حيث استولى راديكاليون صباح اليوم على المركز الإداري لمنطقة فينيتسك بعد صدامات مع الشرطة . وواصل المحتجون أمس احتلال المراكز الإدارية في مناطق غرب أوكرانيا التي تؤيد في أغلبها التقارب مع أوروبا بخلاف الشرق الأوكراني الداعم لروسيا، والذي وعد بإرسال تعزيزات أمنية إلى العاصمة كييف لمساندة الشرطة في ضبط الأمن هناك