أشار الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إلى عدة ملاحظات على تصويت المصريين بالخارج على الدستور الجديد. وكتب بكرى على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أثبتت النتائج المُعلنه حتي الآن أن عدد المصوتين لدستور 2014 أعلي من عدد المصوتين في دستور الاخوان 2012، مُضيفًا أنه في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الذين صوتوا للدستور بأنفسهم في مقار البعثات الدبلوماسيه المصريه في الخارج علي دستور الاخوان 2012 نسبة 78 الف ناخب فأنا لنسبه بلغت هذه المره 100 الف لصالح دستور 2014 مما يؤكد فشل الاخوان في دعوة المقاطعة. وتابع بكري: قد يتساءل البعض ولكن النسبه الإجمالية كانت أعلي في التصويت الخارجي علي دستور 2012 والإجابة هنا تقول أن السبب في ذلك أن اللجنة العليا القضائية المشرفة علي الاستفتاء اتخذت قرارا بمنع التصويت البريدي الجماعي لان الاخوان كانوا في السابق يجمعون صور البطاقات لأسباب متعددة ويرسلون بريدًا بشكل جماعي الي السفارات للتصويت الجماعي لصالحهم وهو أمر معيب ولذلك تم إلغاؤه. وقال بكري إن البلاد التي حصل فيها دستور الإخوان علي الأغلبية في بعض البلاد في المرة الماضيه انعكس الامر هذه المره بشكل إيجابي ومبهرا، مُشيرًا إلى أن نتائج هذه الانتخابات توكد أن الشارع المصري مصمم علي المُضي قدمًا في خارطة الطريق وضمان استقرار بلاده وهو استفتاء في نفس الوقت علي ترشح ابن مصر الوطني عبدالفتاح السيسي، حسبما قال.