أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مجلس الجامعة المقرر انعقاده على المستوى الوزاري في 11 من الشهر الحالي سيتناول مختلف جوانب تطورات الأزمة السورية في ضوء العرض الذي سيقدمه رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية، وتقرير الأمين العام لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه التطورات بما في ذلك إمكانية إعادة عرض الموضوع مرة أخرى على مجلس الأمن. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، إلى أن إخفاق مجلس الأمن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، بسبب رفض كل من روسيا الاتحادية والصين الشعبية للقرار واستخدام "الفيتو" ضده، لا ينفى أن هناك دعمًا دوليًا واضحًا لقرارات جامعة الدول العربية. وأضاف العربي في بيان وزعته الإدارة الإعلامية بالجامعة: "من هذا المنظور فإن جامعة الدول العربية ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة وبالتنسيق مع كل الأطراف المعنية بالمسألة السورية من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي تعمل من أجله الجامعة العربية والمتمثل في وقف جميع أعمال العنف والقتل وحماية المواطنين العزل وإيجاد حل سياسي يمكن من تحقيق الإصلاحات وعملية التغيير التي يطالب بها الشعب السوري، ضمن المسار الذي حددته خطة الحل العربية، وبما يحفظ لسورية وحدتها وسلامتها الوطنية ويجنبها أي مضاعفات داخلية أو تدخل عسكري خارجي". واختتم العربي بيانه بالقول: "آمل في استجابة الحكومة السورية لمطالب شعبها وإنهاء حالة العنف ووقف نزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء".