علق الكاتب الصحفي مجدي شندي، رئيس تحرير صحيفة المشهد الإسبوعية، على الفيديو الذي بثته فضائية "الجزيرة مباشر مصر" مساء أمس الأربعاء، والذي أظهر دفن الحكومة - حسبما زعمت القناة - 35 جثة مجهولة تعود لأحداث فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" وأحداث رمسيس الأخيرة. وقال "شندي" - خلال حوار له مساء أمس الأربعاء على ذات القناة - أن المعلومات مجهولة تمامًا بشأن هوية هذه الجثث، حيث أكد أنه ربما تكون لأحد ممن كانوا يساندون جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية في اعتصامهم من حركة حماس أو غيرها أو قد يكونوا من جماعة الإخوان نفسها، مضيفًا :"لا يمكننا أن نُجزم بأن ذلك هو الحقيقة". وطالب شندي بضرورة تشكيل لجان تحقيق في كل الجرائم التي وقعت منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 إلى الآن وليس الأحداث التي تدينها جماعة الإخوان فقط. وفي رده على اتهام حمزة زوبع القيادي الإخواني له بأنه متحدث بأسم الإنقلاب، قال شندي موجهًا حديثه ل"زوبع" :"إن ما كتبه منذ أحداث 3 يوليو الماضي وعزل مرسي إلى الآن يخشى هو - ويقصد "زوبع" - أن يكتبه وهو قيادي إخواني، ويخشى أعتى كاتب إخواني أن يتناوله في مقال داخل مصر". وأكد شندي أن ما يكتبه وما يصدر عنه نابع عن ضميره الصحفي المهني الذي لم يُخل به طيلة مسيرته الصحفية، ولن ينتظر شهادة أحد على ذلك. يذكر أن الكاتب الصحفي مجدي شندي، كان قد كتب سلسلة من المقالات تناول فيها انتقاده الحاد لنظام ما بعد مرسي - النظام المؤقت برئاسة المستشار عدلي منصور وكان منها : خطاب مفتوح إلى الفريق السيسي سيادة الفريق .. ما لهذا فوضناك أهذا قضاء مصر؟؟ فليعتذر السيسي وما أدراك ما الداخلية؟؟ سنسجنك