صرح مصدر أمني رفيع المستوى فى السويس وجنوب سيناء، أن معلومات مؤكدة أشارت إلى أن حادث المختطفين الثلاثة بطريق نفق أحمد حمدي بعيون موسى بسيناء، وراءه دوافع جنائية، وأن الخاطفين كانوا يستهدفون أحدهم، وهو صاحب مطعم سياحي بشرم الشيخ . واكد المصدر أن الخاطفين كانوا يستهدفون صاحب المطعم، وليس أي قيادات عمالية وأن الهدف جنائي، لوجود علاقات مالية، وأن المعلومات تؤكد أن اثنين من المختطفين تم تركهما حيث أن الهدف الرئيسي خطف صاحب المطعم، نظير طلب فدية. ونفى المصدر ما أذاعته حركة بيت المقدس، لأنهم يستهدفون قوات الجيش والشرطة، وأن المختطفين ليس بينهم أي أعضاء بالمؤسسة العسكرية أو الشرطية. وأكد مصدر بمديرية أمن السويس، أن العميد عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث يقوم الآن بسؤال زوجة صاحب المطعم وشقيقه، حول ملابسات الحادث وخط سيره منذ سفره إلى القاهرة، وما إذا كان هناك أشخاص كانوا يطالبونهم بفدية أو مستحقات مالية. وقال المصدر إن سيناريو الاختطاف يشابه تماما حادث مماثل، وقع منذ شهر في نفس المكان وبنفس الطريقة التي عثر عليها على السيارة المرسيدس، حيث لم يتم سرقة النقود أو الأجهزة المحمولة أو حتى حقائب المتعلقات الشخصية للمختطفين. وتوالي أجهزة الجيش والشرطة بالسويس تحرياتها بالتنسيق مع مشايخ القبائل البدوية بالمنطقة للقبض على الجناه والوصول للمختطفين الذين تم إطلاق صراحهما والتعرف على مكان صاحب المطعم المستهدف. وكان قسم شرطة الجناين قد عثروا على السيارة وبداخلها 3 الاف جنيه وجهازي تلفون محمول على بعد 30 كيلوا شرق نفق أحمد حمدي، بالقرب من كمين عيون موسى على الحدود الإدارية بين محافظتي السويس وجنوب سيناء، وتبين من التحريات أن من بين المختطفين ممدوح رياض، وممدوح محمد، ومحمد الجندي.