قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الاعتداء على الكنائس، كان وسيلة ضغط على الأقباط ليخروجوا عن صبرهم واحتمالهم ليحتكوا بالمسلمين، وتكون النتيجة ضياع البلد. وأضاف تواضروس، فى مقابلة على قناة "التحرير"، أن المسيحيين فطنوا أن الاعتداء على الكنائس تم مثلما تم الاعتداء على المحاكم، وأقسام الشرطة، ووحدات الجيش، والمجمع العلمى، وغيرها من مؤسسات الدولة. وأوضح، أن عام 2013 كان متغيرًا ومختلفًا عن كل الأعوام، فمصر كانت فى حالة استثنائية من رئيس وحكومة وأزمات كنيسة، وأشار إلى أن الكنيسة والأزهر رئتا مصر، ووجودهما باستمرار يعطى أمانا شديدا لكل البلاد. وعن موضوع سد النهضة ودور الكنيسة فى تقريب وجهتى النظر المصرية الإثيوبية، قال تواضروس "الكنيسة اليوم ليست فى نفس القوة بارتباطها بالكنيسة الإثيوبية، ولكن فى نفس الوقت نتحدث مع الكنيسة الإثيوبية بشأن سد النهضة، مضيفًا "سد النهضة مع الحوار والمناقشة الهادئة وكل الدول ستستفيد". لمزيد من الأخبار العاجلة.. الإخوان يشعلون النيران فى كشك مرور بميدان لبنان قيادات الجيش والمتحدث باسم الرئاسة يصلون الكاتدرائية للمشاركة فى القداس "الداخلية": ما تردد عن مد خدمة المجندين ل5 سنين "شائعات" مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل