لم يجد طالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق ، إجابة يكتبها في ورقة امتحان مادة الشريعة ، فارتجل قصيدة يشكو منها صعوبة المادة ، ويعبر عن شعوره باليأس . و قال معيد بالكلية قرأ القصيدة ، خلال تصحيحه مادة الشريعة الإسلامية ، ل " المشهد " إن الطالب ، الذي يدرس بالسنة الثالثة ، اكتفى بكتابة القصيدة وترك ورقته خالية .
وكتب الطالب : سيدي قل لي ما العمل واليأس قد غلب الأمل قيل الامتحان شريعة فحسبته حان الأجل سألوا عن ميراث ووقف وختموها بسؤال بوصية وخيم علي الخجل أدير وجهي هنا وهناك وأبحث عن أجابة ولم أحصد إلا الزعل ونظرت لنفسي قائلاً يا ليتني استذكرت وما شعرت بالندم وفزعت من صوت المراقب حين تنحنح أو سعل واستيقظت علي صوته الجهوري قائلاً باقي ربع ساعة من الزمن عرفت عيبي واحتجت لغيري وما وجدت في نفسي غير الفشل سيدي ترفق بي وأرحم ضعيفاً لاذ بربه قبل البشر وإن وضعت لي صفراً فلن ألومك لكن لا تضعه علي عجل هذا ما شعرت به وكتبته ولم يكن حينها كلام من هزل يذكر أن هناك حالة أغرب منها حدثت في جامعة الأسكندرية حيث كتب الطالب توسل للأستاذ كي يسمح بنقله وكرر نفس الطالب طيلة أربعة سنوات كان الدكتور يقرر في نهايتها رسوبه .