قال نائب تجمع الضباط الأحرار بالجيش السوري الحر العميد حسام العواك: إيران لن تبخل بالغالي أوالرخيص للاستحواذ على مصر لأن مصر هي"الخزان السني" بالمنطقة العربية ومجلس التعاون الخليجي يعلم ذلك علم اليقين ولن يسمحوا بتقسيم مصر إلي سني وشيعي، ومصر هي الخطر الأكبر الأن بالنسبة لإيران، ولذلك طلبوا بشكل صريح من الأمريكان مساعدتهم في السيطرة علي الخليج والقضاء علي المارد المصري. وتابع العواك في حوار تنشره "بوابة الأهرام" في وقت لاحق بقسم المالتيميديا قائلا: القيادي الإخواني "يوسف ندا"رجل الأعمال الذي اتهم في محاولة اغتيال الزعيم جمال عبدالناصر عام 1954 بالإسكندرية هو الذي يقوم بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية ويبني مدنا لضباط الحرس الثوري الإيراني داخل طهران وهو لاعب أساسي بالاقتصاد الإيراني . وتابع العواك: إيران فشلت في السيطرة علي الأوضاع بمصر عن طريق جماعة الإخوان ولكنها صنعت كيانات أخري للتدخل في الشأن المصري تحت شعارات أخري مثل "القومية العربية " وهناك وفود سياسية من دول عربية تذهب إلي إيران ويحصلون علي مبالغ مالية طائلة لتقديم تقارير مضلله للمخابرات المصرية . وفي رده عن تساؤل بشأن موقف الجيش السوري الحر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -لاسيما-أن سوريا كانت قبل الثورة داعم رئيسي للحركة قال العواك :حركة حماس كانت ورقة ولعبة بأيدي النظام السوري وكنا نرتب لهم جوازات السفر بأسماء مختلفة,ونظام بشار الأسد لعب دوراً مهما خلال أحداث الثورة المصرية الأولي" 25 يناير"حيث قامت السفارة السورية في ذلك الوقت بتسليم عناصر من الإخوان وأفراد من حماس كميات كبيرة من "النابلم" التي تم إحراق أقسام الشرطة المصرية بها عن طريق ضابط سوري اسمه محمد عودة وهو معلوم جيداً لأجهزة المخابرات المصرية . وأضاف العواك: لم يقتصر دور الرئيس السوري بشار الأسد علي هذا فقط ولكنه خطط لاغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال تواجده بشرم الشيخ بمساعدة من حركة حماس ولكن المهمة فشلت لأسباب معينة "لم يذكرها".