تختتم مساء اليوم، الأحد، منافسات دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية 2012 التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون حاليًا، بمواجهة من العيار الثقيل وصدام ناري بين تونس وغانا في مباراة وصفها الخبراء بأنها نهائي مبكر للبطولة التي تحمل الرقم 28 في تاريخ أمم إفريقيا. تقام المباراة على ملعب فرانسفيل تحت إدارة الحكم الدولي إيدي مايي من سيشل ويدخلها المنتخب الغاني بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط أما منتخب تونس فجاء في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط وتأهل "نسور قرطاج" مبكرًا في الدور الأول بانتصارين على المغرب 2 / 1 ثم النيجر بنفس النتيجة ولكنهم خسروا أمام الجابون ويأملون في تجاوز منتخب غانا وكسر العقدة الغانية وعبور العقبة الصعبة لبلوغ المربع الذهبي وتقديم هدية لمدربهم الوطني الشاب سامي الطرابلسي. أما منتخب النجوم السمراء الذين حصدوا 7 نقاط في الدور الأول من انتصارين علي بتسوانا بهدف نظيف ثم مالي 2 / 1 وتعادل مع غينيا 1 /1 فيسعى إلى تخطي عقبة تونس واستكمال مشوار الفوز بالبطولة التي غابت عنهم منذ ثلاثين عامًا. وأكد المدرب الصربي جوران ستيفانوفيتش، المدير الفني لغانا، أن فريقه جاهز للمنافسة علي اللقب الذي حققه في أربع مناسبات سابقة. يذكر أن غانا تتفوق على تونس في تاريخ مواجهات المنتخبين بأمم إفريقيا حيث حقق النجوم السوداء خمس انتصارات من أصل 6 لقاءات وتعادلوا في واحدة ولم يعرفوا طعم الخسارة أمام "نسور قرطاج" كما أن غانا سجلت 10 أهداف وتلقت شباكها 4 أهداف فقط.