وقف الامام " غلام عباس" جنبا الي جنب مع القسيسة "ان ماري" في جنازة لتشييع اولي ضحايا مذبحة النرويج . اشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية الي ان الجنازة التي جمعت ثقافتين و ديانتين كانت مؤثرة جدا فالضحية "بانو رشيد"كانت من اصل كردستاني – نرويجي ، و اعتبرت الصحيفة ان الحدث الذي جمع بين المعتقدات الاسلامية و المسيحية هو الاول من نوعه في النرويج و ربما في العالم اجمع. أكد الامام غلام عباس ان انه يبعث برسالة واضحة هي مستقبل افضل للجميع، و اضاف ان رؤية الامام و القس معا هي اقوي رسالة لمكافحة الجريمة الشنعاء.