اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها ان تفجيري فولجوجراد يمثلان محاولة لتأجيج العداء الطائفي في المجتمع الروسي. وجاء في البيان بحسب قناة "روسيا اليوم": "إن هذه المحاولة الوقحة التي دبرت قبيل الاحتفال بعيد رأس السنة هي محاولة أخرى لفتح "الجبهة الداخلية" وزرع الهلع والفوضى وتأجيج العداء الطائفي والمواجهة داخل المجتمع الروسي". وأكد البيان " لن نتراجع وسنواصل بحزم وشدة كفاحنا ضد العدو الشرس الذي لا يعرف أية حدود ولا يمكن وقفه إلا بجهود مشتركة. ان الأعمال الإرهابية في فولجوجراد، على غرار الهجمات الإرهابية في الولاياتالمتحدة وسوريا والعراق وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وغيرها من الدول، يتم تنفيذها بنفس السيناريو ولها نفس المدبرين". وأشارت الوزارة إلى أنه "على خلفية الدعوات المتواصلة لقادة الجماعات الإجرامية، مثل دوكو عمروف، إلى توحيد القوى تحت راية "الجهاد" وزج المزيد من المسلحين في الحرب الإرهابية، تصبح واضحة خطورة مواقف بعض الساسة وواضعي التكنولوجيات السياسية الذين لا يزالون يحاولون تقسيم الإرهابيين إلى "صالحين" و"غير صالحين" ، حسب المهام الجيوسياسية التي ينفذونها". وحذرت من ان "مثل هذه التصرفات ادت أكثر من مرة إلى عواقب مأساوية جدا. فالإرهاب هو جريمة دائما، ويجب أن يعاقب. اليوم نحن بحاجة إلى استنكار الإرهاب بصوت واحد والتضامن الدولي في مواجهة هذه الظاهرة وأيديولوجية العنف والتطرف التي تغذيها".