نفى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول استقالة الدكتور محمد إسماعيل المقدم من الدعوة السلفية لاعتراضه على مواقف الدعوة وحزب النور، مشيرًا إلى أن الشيخ المقدم لم يستقل أو يعترض على أي شيء. اوضح برهامي، في تصريحات له اليوم الأحد، إن الشيخ محمد إسماعيل عنده من الديانة والصدع بالحق والنصح لإخوانه ما يمنعه من السكوت عن كفر أو نفاق أو مصادمة للشرع وقع فيها إخوانه في إدارة الدعوة. أوضح برهامي أن الشائعات الكاذبة هدفها تدمير كيان الدعوة السلفية وتشويه رموزها، لافتا إلى أن الله وفقها في القيام بدعوة التوحيد بكل أنواعها والدفاع عن قضية الشريعة والهوية حتى وفق الله أبنائها للحفاظ عليها في دستور 2012 ثم في التعديلات الدستورية 2013 والتي سوف يستفتى عليها الشعب في منتصف يناير المقبل وهذا بتوفيق الله وحده. حذر برهامي أبناء الدعوة من التأثر أو قبول هذه المحاولات التي يقوم بها المخالفون لمصلحة أعداء الأمة وليس لمصلحتهم أو مصلحة البلاد والعباد، قائلاً تمسكوا بكيانكم ووحدتكم وعملكم المؤسسي ومنهجكم الوسطي ولا تغرنكم دعاوى التكفير والتخوين والاتهام بالنفاق والعمالة ونحوه ونسأل الله أن يعيذنا من كل ذلك.