رفض اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر قرار إقالته والذى أصدره الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، صباح اليوم أمام مجلس الشعب، كما رفض أن يكون "كبش الفداء" لمذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 71 قتيلاً من جماهير النادى الأهلى ومئات الجرحى.. وأكد ضرورة احترام الشرعية، مطالباً بتحقيق منصف فى الأحداث وبعدها يتم اتخاذ القرارات.. وجاء نص البيان الذى أصدره الاتحاد كالتالى: "بقلوب يعتصرها الحزن والألم ينعى رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم أبناءه ضحايا مأساة بورسعيد، وليعلم الجميع أن الحرص على استمرار نشاط كرة القدم بكل مستوياته كان لأهمية الكرة للشعب المصرى، وإن هذا الأمر كان أقوى رسالة لتوصيل حالة الاستقرار النسبى التى كنا قد وصلنا إليها فى الفترة السابقة ".. وتابع: "لقد كنا متواصلين ومتعاونين مع الجهات المعنية سواء فى طلب استئناف المباريات أو تأجيلها أو نقلها أو لعبها بجماهير أو دون جماهير لذا فإننا نرفض تمامًا أن يحاول التنصل من مسئوليته فى هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد، ونرفض أن نكون كبش الفداء بالباطل عما حدث، وليس تشبثًا بالمناصب ولكن احترامًا للشرعية وتحقيقا للعدالة، فنحن نطلب تحقيقًا منصفًا فى هذه الكارثة تقدم نتيجتها للرأى العام، وبعد ذلك فإننا مستعدون لتحمل كل العواقب"..