أكد "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، إن ما اعتبره "حراكًا ثوريًّا" لن ينجر تجاه العنف ولن يسمح قط بوجود حرب أهلية يصنعها ما سمّاه "انقلابًا دمويًّا"، مضيفا أن هذا الانقلاب سيندحر قريبا بالحشود الغاضبة في كل الميادين. وقال التحالف في بيان له، مساء أمس الجمعة، أن الشعب قال كلمته وأن حشوده المليونية الهادرة صفعت الانقلاب، مشددًا على أن إرهاب الانقلاب فشل وسقطت قرارات الغدر والعدوان، حسب زعمه. وأضاف أن جمعة الغضب اليوم كانت فاصلًا في تاريخ الثورة، مشيرًا إلى أن ميليشيات الانقلابيين فشلت أمام الصمود الثوري، وحان وقت مغادرة المترددين لمركب الانقلاب قبل الغرق.