قررت المحكمة العسكرية اليوم تأجيل نظر قضية كشف العذرية الى يوم 5 فبراير المقبل، وذلك للاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالقضية المتهم فيها الطبيب مجند أحمد عادل محمد الموجى (27 عاما) على خلفية قيامه بإجراء ما يسمى ''اختبار العذرية'' لفتاة تدعى سميرة إبراهيم، التي حضرت الى مقر المحكمة منذ صباح اليوم، وعدد من المتظاهرات المقبوض عليهن من ميدان التحرير في مارس الماضي. وفي نفس الإطار قررت المحكمة العسكرية أيضا لقضية المتهم فيها عدد من جنود الجيش بدهس المتظاهرين أثناء مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو إلي يوم 6 فبراير المقبل لنظر طلبات الدفاع.