تولى جمال عبدالناصر حكم مصر عام 1954، بعد الرئيس الراحل محمد نجيب، حيث كانت مصر لا تزال خارجة لتوها من قبضة الاحتلال البريطاني وكان لابد لمصر أن تبحث عن حليف استراتيجي يقوي شوكتها. وبالتالي اتجه ناصر صوب الشرق واختار الاتحاد السوفيتي وأقام معه علاقات شراكة، قبل انفصال الجمهوريات السوفيتية، وقد موّل الأخير برئاسة نيكيتا خروتشوف بناء السد العالي حينما رفضت خصمها الألد الولاياتالمتحدةالأمريكية طلب ناصر تمويل ذلك المشروع. وقد التقى الرئيس المصري الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف لعدة مرات، وفي تلك الصورة النادرة يظهر الاثنان وهما يشربان "نخب" الصداقة المصرية- الروسية، خلال زيارة للأول إلى موسكو عام 1958.