لم يكن يتوقع حين بدأ مشواره مع كرة القدم أن يصل إلى ما وصل إليه، إنه أحمد حسن اللاعب الشاب الذي بدأ مشواره في مركز شباب مغاغة بمحافظة المنيا بالصعيد، ومنه إلى نادي أسوان لينضم للمنتخب الأوليمبي موسم 1994 ليظهر بقوة فترة تولي الهولندي رود كرول تدريب أوليمبي الفراعنة وقتها لينتقل حسن لصفوف الإسماعيلي، ويحقق أول بطولة له في مشواره الكروي عندما فاز الإسماعيلي بكأس مصر موسم1996-1997. وفي موسم 1998 انضم اللاعب لكتيبة الفراعنة استعداداً لكأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو وخلال المباراة النهائية أحرز هدفاً أثر كثيراً في مستقبله، وذلك عندما سدد الكرة بعد بداية المباراة بثلاث دقائق ليعلن تقدم المنتخب المصري بهدف أول ساهم كثيراً في عودة المنتخب المصري بالكأس الأفريقي الرابع. وبعد التتويج الأفريقي انتقل اللاعب لنادي كوكالي سبورت التركي ولعب له حتى موسم 200-2001 لينتقل لنادي دينيزلي سبور ومنه لنادي غنتشليربيرليغي التركي ولعب معهم حتى موسم 2003 لينتقل لفريق بشكتاش أحد أعرق الأندية التركية ليستمر في صفوف الأخير حتى موسم 2006 ليحصل على كأس تركيا خلال تواجده في صفوف بشكتاش وبعد تتويجه باللقب الأفريقي مع المنتخب المصري "أمم أفريقيا 2006" انتقل الصقر لفريق أندرلخت البلجيكي وحصل الصقر خلال إرتداءه قميص بطل بلجيكا على الدوري وكأس بلجيكا وكأس السوبر البلجيكي. ومع بداية موسم 2008-2009 اتخذ الصقر قراراً بالعودة لأرض الوطن ليعلن إنضمامه لصفوف الأهلي المصري، ليحقق سبعة ألقاب مع المارد الأحمر "الدوري المصري ثلاث مرات – كأس السوبر المصري مرتين – دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة – كأس السوبر الأفريقي مرة واحدة" وخلال هذه الفترة كان قائداً للمنتخب المصري وحمل كأس الأمم الأفريقية في نسختيها 2008 – 2010. ومع نهاية موسم 2011 وجه النادي الأهلي الشكر للاعب معلناً عدم الرغبة في التجديد معه ليبدأ مسيرة أخرى مع المنافس التقليدي ويقرر إرتداء قميص الزمالك وبعد موسم من إنضمامه للفريق الأبيض أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنفراده بلقب عميد لاعبي العالم برصيد 178 مباراة بعد خوض لقاء المنتخب المصري ومنتخب البرازيل والذي أقيم بالعاصمة القطرية نوفمبر قبل الماضي، وحقق الصقر لقب كأس مصر موسم 2013 خلال مشواره مع الزمالك ليقرر اللاعب إنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة بعدما وقع عليه الإختيار ضمن الجهاز الفني الجديد للمنتخب المصري في منصب مدير المنتخب.