أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم /الاربعاء/ عن إنشاء "مؤسسة فرنسية-إفريقية للنمو" العام المقبل وذلك بهدف تنمية وتعزيز المهارات والمواهب فى القارتين الافريقية والأوروبية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الرئيس الفرنسى مساء اليوم فى ختام أعمال المؤتمر الاقتصادى الفرنسى-الافريقى الذى بدأ أعماله صباح اليوم بباريس فى إطار الأعمال التحضيرية لقمة "الاليزيه" حول الأمن والسلام فى القارة السمراء. أضاف أولاند انه سيتم إطلاق المؤسسة الفرنسية-الافريقية للنمو العام المقبل 2014 "أى في وقت قريب جدا". أشار إلى ان المؤسسة الجديدة من شأنها أن تعزز مصالح القطاعين العام والخاص الفرنسية الأفريقية من خلال تعزيز المهارات فى شركات القارتين. أوضح أولاند أن هذه المنظمة من شأنها أن تضع تبادل التدريب والتكنولوجيا في قلب الشراكة بين الجانبين..مضيفا أن ليونيل زينسو، المصرفى الفرنسى-البنينى، وافق على قيادة مشروع تلك المؤسسة الجديدة. قال الرئيس الفرنسى إن جمعية أرباب الأعمال الفرنسية "ميديف أنترناسيونال"، وكذلك منظمة الأعمال الافريقية، بالاضافة إلى المنظمة الدولية للشركات ستشارك فى هذا المشروع. فى السياق ذاته..أكد أولاند انه يتعين على فرنسا أن تضاعف من تجارتها مع القارة الافريقية "فى كلا الاتجاهين: الصادرات والواردات". شدد الرئيس الفرنسى على أن الشراكة بين بلاده وافريقيا يجب أن ترتكز على مبادىء ثلاثة، حيث أن الاول يجب أن يقوم على "المشاركة في الموقع" بحيث تكون الاستثمارات المقامة في أفريقيا، في جميع أنحاء أفريقيا، أى فى البلدان الناطقة بالفرنسية، الإنجليزية، البرتغالية، العربية، يكون لها تأثير في فرنسا. أضاف أن المبدأ الثاني يقوم على "الشفافية في آليات المساعدات التنموية" والمبدأ الأخير يتمثل فى "التزام طويل الأمد".