أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب العدد التاسع عشر من مجلة المجلة ويرأس تحريرها أسامة عفيفى . يضم العدد فى باب قضايا، مقالًا لمحمود قاسم بعنوان "المنسيون العظام ..حتى لا يصاب الوطن بالزهايمر" ويتحدث قاسم عن تجاهل الذكرى المئوية للعشرات من السينمائيين والأدباء حيث تحل اكبر مناسبات مئوية مصريا وعربيا وعالميا ومن هذه الأسماء التى يذكرنا بها قاسم " فريد المزاوى" ، و"زينات صدقى"، "فطين عبد الوهاب" وغيرهم... ويقدم عصام زكريا تغطية شاملة لمهرجان أبو ظبى السينمائى الذى عقد فى 24 أكتوبر و انتهى فى 2 نوفمبر الماضى يضم العدد مجموعة من القصائد منها "مشهد تراجيدى" لفريد أبو سعدة ،و"جدارية لعذاب الركابى" ، ومجموعة من القصص القصيرة منها "فى حدائق دجلة ..شهرزاد تشتهى عودة الليالى" لحياة الرايس ،"مشاهد عابرة" لأحمد أبو خنيجر. وفى باب نقد يكتب أسامة فرحات عن شعر ماجد يوسف الذى امتدت تجربته الشعرية إلى ما يزيد عن أربعين عاما ،كما تكتب د.عبير عبد الحافظ إطلالة على شعر الدومينيكان ،و"سمير درويش..القصيدة تعرف أكثر من الشاعر" . وفى باب فن تشكيلى يقدم الحسين خضيرى قراءة فى رسائل فان جوخ إلى أخيه . أما شخصية العدد المؤلف الموسيقى "أبو بكر خيرت" يتحدث عنه د.زين نصار. وفى المسرح يتحدث سمير الفيل عن مهرجان مسرح الغرفة وهو حدث جديد يستدعى ثراء مسرحنا المعاصر فهو وسيط ملائم لبسط كثير من القضايا الاجتماعية والفكرية . أما باب ذاكرة فيحتفى بذكرى طه حسين حيث كتب شعبان يوسف "الليبرالى العظيم طه حسين وثورة يوليو". وفى جولة كتب وكتاب يقدم مصطفى عبادة عروضا لعدة كتب منها "الخطاب الاسلامى" ،"الدين ووظائفه السياسية" الصادر عن مكتبة الأسرة ، وغيرها ..