التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مع الدكتورة سميحة بيترسون عميد كلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية والوفد المرافق لها لبحث إسهام الكلية في متطلبات تطوير التعليم والاستفادة من الخبرات واستكشاف فرص التعاون المهني والأكاديمي حضر اللقاء الدكتور عادل عبد الغفار مستشار الوزير للجودة. وأكد أبو النصر أن الوزارة لديها أولويات تسعى لتحقيقها، ويأتي في مقدمتها التعليم الابتدائي ومشروع القرائية، وتطوير المناهج وإلغاء الحشو والتكرار منها، وتدريب المعلمين، وتعليم الكبار، ويوازي هذه الأولويات الثلاثة التعليم الفني. وقال إن المصنع يحتاج المهندس والفني، مشيرا الى وجود مدارس متخصصة مثل مدرسة المعدات الثقيلة التي ترعاها شركة المقاولون العرب والثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي وغيرها، والتي يتدرب فيها الطالب ويحصل على عائد مادي جيد . ولفت أبو النصر إلى أنه كان حريصًا عندما كان يشغل منصب رئيس قطاع التعليم الفني على إنشاء مدرسة داخل المصنع ومصنع داخل المدرسة مثل مدرسة بورسعيد للبتروكيماويات التي ترعاها إحدى شركات البترول، وتعمل هذه المدرسة بنظام اليوم الكامل حيث يتم تحصيل المواد الدراسية والمذاكرة داخل المدرسة، ويتم تدريب الطلبة وفق ما تراه الشركة مناسبا لاحتياجات عملها وهذه المدرسة الآن لديها قوائم انتظار من الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بها. ومن جانبها ، ذكرت بيترسون أن كلية الدراسات العليا تمنح 6 دبلومات في التربية، وأن الكلية ستوفر 100 منحة دراسية للعاملين في وزارة التربية والتعليم بحيث يتم اختيار برنامج الدبلومة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن شروط التقدم للحصول على هذه المنح وذلك بالاتفاق مع الوزارة. وأثناء اللقاء اطلع وفد كلية الدراسات العليا على "ديمو للسمارت والداتا شو والتابلت والكتب المدرسية المحملة عليه، وتعرفوا على كيفية التفاعل بين المعلمين والطلاب. وأشادوا بهذه التجربة التي اعتبروا أنها كانت حلمًا في الماضي لكنه تحقق الآن على أرض الواقع.