نظم متضامنون مع الدكتور عصام سلطان، المتهم بمعاداة الصهيونية، حملة علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان أنا معادى للصهيونية وعايز اتحاكم" وقال منظمو الحملة أنه إذا كانت معاداة اعداء مصر جريمة فكلنا مجرمون وعليكم ان تحاكمونا او تخرجوهم، وكتب احدهم قائلاً: أقر أنا "أحمد حسن على" أننى معادٍ للصهيونية العالمية ومن محبى وراغبى زوال دولة "الكيان الصهيونى" . وكتبت أسما سمير: كتور صلاح سلطان ما أجمل التهمة "معاداة الكيان الصهيوني" هنيئاً لك بكتابك. وكتب سحر: أقر أنا "سحر عبد المحسن" أننى من معادي الصهيونية العالمية، ومن محبى وراغبى زوال دولة "الكيان الصهيونى" والمقاومة مشروعة وكتبت إحداهما ساخرة: إن النيابة المصرية تدرس نبش قبر الدكتور عبد الوهاب المسيري، لمساءلته حول دوافعه في تأليف موسوعة " الصهيونية" وكتبت كوين: "معاداة اسرائيل.. تهمة؟؟.. علي كده الشعب كله حيتقبض عليه" وقال محمد امين: هنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل تضامنا مع الدكتور صلاح سلطان المقبوض عليه بتهمة معاداة الصهيونية وكتبت هبة: الشكوى الموجهة ضد الدكتور صلاح سلطان بمعاداة الصهيونية، ما هي إلا وسام شرف، حفظك الله يا قدوتنا ومربينا. وأصدر "مدونون ضد ابو حصيرة" بياناً بعنوان "لا لترضية الكيان الصهيونى"، بعد قرار النيابة العامة المصرية بإحالة الداعية الإسلامى الدكتور صلاح سلطان، الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة "القدس" بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى المحكمة بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود بناء علي مذكرة تقدم بها ضابط يدعي أحمد الأعصر إلى نيابة الأزبكية اتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الإسرائيليين على الحدود بسبب قتلهم الجنود المصريين واتهمه كذلك بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالتخاذل في حقِّ الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة. وقال "مدونون ضد ابو حصيرة" ان هذا القرار جاء في محاولة لترضية الكيان الصهيوني الذي مُنع من زيارة الضريح المزعوم، مؤخرا وكان من الاجدر محاسبته علي الدم المصري العزيز الذي سفك غدرًا علي الحدود المصرية الفلسطينية وعبر"مدونون ضد ابو حصيرة" عن ثقتهم في القضاء المصرى، معتبرينه نصيرًا لكرامة وسيادة مصر وإلا تتم محاكمة الشعب المصري كله بتهمة معاداة الصهاينة والتحريض ضدها من وقت لاخر. وطالب البيان، السفيرة الأمريكية بمصر بإبلاغ الولاياتالمتحدة استياء المصريين من قيام عدد من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة "هليارد"، دون أي داع وعرض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي وخالد مشعل والاشارة بأن الثلاثة يمثلون الخطر الأعظم ضد الكيان الصهيوني فضلا عن صمت امريكا المخزي علي حادث حرق منزل د. صلاح سلطان بمنطقة (هليارد) بمدينة (كولمبوس) بولاية (أوهايو) الأمريكية وذلك خلال وجود نجله محمد داخل المنزل الذي كتب الله له النجاة. واستنكرالبيان "عدم حفاظ الحكومة الامريكية للحريات الشخصية والعامة وهي التي تتحدث كثيرا عنها خاصة مع تأكيد د. صلاح سلطان بان منزله بامريكا وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات أكثر من مرة وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه.