في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة؛ نفذت اليوم إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني المشروع التدريبي بالذخيرة الحية ( بدر 2012 )، والذي يستمر لعدة أيام. شارك في تنفيذ المشروع الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكي، وعناصر من المدفعية، وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل الدفاع الجوي. بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات، وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، وقيام القوات المدرعة والمشاة الميكانيكية بتطوير الهجوم وإختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وطائرات المعاونة الجوية وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وتنفيذ المهام النيرانية بدقة وكفاءة عالية ضد القوات المعادية، ودفع القوة الرئيسة للوصول إلى خط حيوي وتأمينه، والتعزيز عليه للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى، واستكمال تنفيذ باقي المهام. ظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية للعناصر المشاركة في التدريب، والتي شاركت خلال الفترة الماضية في حماية الجبهة الداخلية، وتأمين مراحل العملية الانتخابية، ومدى قدرة هذه العناصر على تنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية، والمستوى المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة، وأداؤها للمهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية. كانت المراحل الأولى للمشروع قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالي للقوات المشاركة، والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية، مع استخدام الطبيعة الطوبوغرافية للأرض. حضر التدريب اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب صدقي صبحي، قائد الجيش الثالث الميداني، ومحافظ السويس، ومدير الأمن، وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعدد من قادة القوات المسلحة ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية.